زينب بنت علي فيض النبوة وعطاء الامامة

كتاب: زينب بنت علي عليهم السلام فيض النبوة وعطاء الإمامة
تأليف: ابراهيم حسين البغدادي
قدم له: السيد محمد علي الحلو
الناشر: منشورات مؤسسة الاعلمي للمطبوعات
الطبعة: الاولى 2010
عدد الصفحات: 167
الحجم: 4.2 M
 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية، سيّد الخلق محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين

إليك أخي الكريم عرضًا علميًا محايدًا ومنقّحًا لكتاب «ما للشيعة في مسند أحمد» للمؤلّف السيد علي أكبر القرشي، :

معلومات الكتاب

• العنوان: ما للشيعة في مسند أحمد

• المؤلّف: السيد علي أكبر القرشي

• عدد الصفحات: حوالي 123 صفحة

• الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين في قم المقدّسة

• الطبعة: الأولى

• الحجم الإلكتروني التقريري: حوالي 4 ميغابايت

مضمون الكتاب ومضامينه الرئيسية

1. استخراج نصوص راوية من مسند أحمد لصالح الفكر الشيعي
يسعى الكتاب إلى جمع الأحاديث في مسند أحمد بن حنبل التي تشمل أو تبرز رواة يُعتبرون من آل البيت أو الموالين، استناداً إلى طرق التفسير والترجيح النصي.

2. التركيب الموضوعي والترتيب المنهجي
عرض الروايات جاء منظّمًا بحسب الموضوعات العقدية والفكرية، مما يسهّل الوقوف على نبر الفهم القرائي المعاصر لدور الحوزة في تأويل هذه النصوص.

3. المنهج التحليلي المكثف
يقدم المؤلّف العمل بشكل مختصر من دون إثقال، مع شروح موجزة تجعل النص متاحًا لكلّ درّاج، سواء من جمهور الحوزة أو الباحثين في الحقل الحديثي.

4. رسالة القرب بين المذاهب
يبدو أن الكتاب يسعى إلى إضاءة نقاط تفاوت أو تطابق في التراث الحديثي، بين مدلولات الرواية المروية في مصادر الحنفية وفي الخطاب الشيعي.

أهمية الكتاب في المكتبة المعرفية

• يُعدّ من الجهود المختصرة التي توفّر مادة نقاش مشتركة بين المدارس الحديثية والمذهبية، فمثل هذا التلاقي يسهم في تعزيز الجسور المعرفية.

• مناسب لجلسات التحليل الحوارية بين طلاب الحوزة أو الباحثين في التطابق الحديثي.

• يجمع بين طريقة العرض العلمي ووظيفة التوعية العقدية عبر أدوات الجمع والترتيب.

خاتمة علمية

إن كتاب «ما للشيعة في مسند أحمد» هو نافذة على حوار نصي عابر للمذاهب، يتوسّل بالرواية في مجرى الاجتهاد الصامت، ويعيد لفكرة الاختلاف بين المذاهب وجلًا وتأملاً، لا صخبًا وتأزيمًا.

وإن كان هذا العرض قد نوى نقل جلّ الكتاب، فذلك بفضل الله وموده، وإن وقعت زلّة فالتقصير مني، والله المستعان.