محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق

أضيف بتاريخ 02/22/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق
تأليف: السيد محمد الحسيني
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2005
عدد الصفحات: 759
الحجم: 10.6 M
 

بسم الله الرّحمن الرّحيم
والصلاة والسلام على خير الورى محمد وآله النجباء، أئمة الهدى ومصابيح الدجى، لا سيما مولانا بقيّة الله الأعظم، أرواح العالمين له الفداء...


📘 محمد باقر الصدر: حياة حافلة وفكر خلاق

✍️ تأليف: السيّد محمد الحسيني
🏛️ الناشر: دار المحجّة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى – سنة 2005م
📄 عدد الصفحات: 759


إشراقة من العنوان

حين يُذكر السيّد محمد باقر الصدر (قدس سرّه)، تُفتح في الأذهان نوافذ من النور على الفكر الرسالي، والعقل الفذ، والقلب العاشق للشهادة. كتاب "حياة حافلة وفكر خلاق" هو محاولة جادّة لملامسة هذا الكيان العظيم، الذي انطبعت روحه على صفحات الزمن الإسلامي الحديث.


📖 مضمون الكتاب وأبعاده

يتناول المؤلف في هذا السفر المبارك محورين كبيرين:

  1. سيرة الشهيد الصدر:

    • من النشأة في كنف الحوزة النجفية،

    • إلى مراحل التكوين العلمي والروحي،

    • ثم صراعه المرير مع النظام البعثي الكافر،

    • وختمه بحكاية الشهادة، حيث ذُبح الفكر مع الجسد، ولكن ما مات...

  2. فكره الخلاق والمبتكر:

    • عرضٌ لما قدّمه الصدر من رؤى في الاقتصاد الإسلامي، ولا سيّما في اقتصادنا.

    • نظرياته في علم الأصول، خاصة عبر الحلقات التي غدت منهاجًا لحوزات العصر.

    • فلسفته الإسلامية في قبال المذاهب الغربية، كما في فلسفتنا.

    • وقراءاته المعمّقة في الفكر السياسي والدولة الإسلامية وولاية الفقيه.


📌 المنهج والأسلوب

  • الكتاب ذو طابع موسوعي توثيقي، يضم الوثائق، والمواقف، والتحليلات،

  • يُبرز الخط الرسالي للصدر كإمام من أئمة الفكر الحديث عند الإماميّة.

  • يمتاز بأسلوب علمي سلس، مع نفس وجداني وروحي يُلامس القارئ.


🕯️ خلاصة النظر

هذا الكتاب ـ فيما ظهر لي ـ لا يقتصر على السرد التاريخي، بل يُحاول أن يُترجم فكر الشهيد الصدر إلى منظومة معرفية حيّة، تضع القارئ في مواجهة رجل سبق زمانه، وجسّد بأفكاره معالم الحضارة الإسلامية الموعودة.

إنه جهد مشكور يُضاف إلى رصيد الوفاء لعلم من أعلام مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، لم يكن مجرد فقيه أو فيلسوف، بل كان رسالة تمشي على الأرض، وتُجاهد بالكلمة حتى الممات.


أسأل الله أن يجزي مؤلفه خير الجزاء، وأن يجعل فكر الصدر شعلة لا تنطفئ، ونبراسًا لأجيال الطليعة، حتى قيام القائم المنتظر عليه السلام.

ولا تنسونا من الدعاء في مواطن الإجابة، فإننا أحوج إليه منكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


feker-khalaq