كتاب: قراءآت فقهية معاصرة
تأليف: السيد محمود الهاشمي الشاهرودي
الناشر: مؤسسة دائرة معارف الفقه الاسلامي طبقأ لمذهب اهل البيت عليهم السلام
الطبعة: الاولى 2011
الجزء الاول – الجزء الثاني
بسم الله الرّحمن الرّحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين، مصابيح الدجى، وسفن النجاة، والحُجج على البريّة، سيّما بقيّة الله في أرضه…
📘 قراءآت فقهية معاصرة
✍️ تأليف: آية الله العظمى السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدّس سرّه)
🏛️ الناشر: مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقًا لمذهب أهل البيت عليهم السلام
🕋 الطبعة: الأولى، سنة 2011م
📚 الأجزاء: الأول – الثاني
✿ عن المؤلّف الجليل
السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي (1367هـ - 1440هـ)، من أعلام الفقهاء وأركان الحوزة العلميّة، تلميذ المرجعين العظيمين السيد الشهيد محمد باقر الصدر والإمام الخميني (قدّس سرّهما). عرف بدقته الأصولية، وغزارة تحقيقه، وعمق استنباطه، مع بُعدٍ نظري وفقه تطبيقي معاصر.
📖 مضمون الكتاب ومقاصده
هذا الأثر القيم يُعدّ مجموعة من الدراسات الفقهية التطبيقية المعاصرة التي سعى فيها المؤلّف إلى:
-
بيان فقه الواقع والمستجدات، عبر استنطاق النصوص الشرعية في ضوء قواعد الاجتهاد.
-
فتح آفاق جديدة في الاجتهاد المقارن، والتعاطي مع مسائل لم تكن مطروحة بصورتها الحديثة في العصور السابقة.
-
تقديم حلول شرعية رصينة لكثير من القضايا الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والطبية، والتقنية.
📌 بعض المواضيع التي تناولها (بصورة تقريبية):
-
فقه الدولة الإسلامية، والعلاقة بين الحاكمية والشورى.
-
القضايا المستحدثة في فقه المعاملات: البنوك، الضمان، التأمين، والعقود المركبة.
-
المسائل الطبية المعاصرة: التلقيح الصناعي، الاستنساخ، التبرع بالأعضاء.
-
موضوع الحدود والعقوبات في زمن الغيبة.
-
فقه الإعلام والمجتمع، وحقوق الفرد والجماعة.
وكل ذلك بنهج اجتهادي عميق، يستند إلى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، مع توظيف للمباني الأصولية الدقيقة، والاعتماد على أدوات الاجتهاد المعمق، كما استقاها من مدرستي الصدر والخميني.
📚 مزايا الكتاب وأسلوبه
-
يمتاز بالجمع بين الأصالة والتركيز على الواقع المعاش.
-
يُقدّم رؤيةً اجتهادية ناضجة تؤسس لفقه الدولة الإسلامية ومشروعها الحضاري.
-
يتميّز بعرض علمي خالٍ من السرد المملّ، مع عمق في الطرح ودقّة في التوثيق.
🕯️ في كلمة
هذا الكتاب ـ كما ظهر لي ـ يمثل أحد معالم التجديد الأصيل في الفقه الإمامي، لا بمعنى الانسلاخ عن التراث، بل بمعنى تنزيل النصوص على الحوادث الواقعة بلغة العصر، وبروح الاستمرار في مشروع الاجتهاد الحيوي الذي دعت إليه المدرسة الصدرية.
أسأل الله أن يتغمّد المؤلّف بواسع رحمته، ويجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرزقنا فقهًا في الدين، وبصيرةً في السبيل، وعملاً خالصًا يُرضي صاحب الأمر عجل الله فرجه...
ولا تنسونا من صالح دعائكم، يا أحبة أهل البيت.