منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة

كتاب: منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة
تأليف: قطب الدين ابي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي
تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري
باهتمام: السيد محمود المرعشي
الناشر: منشورات مكتبة أيه الله العظمى المرعشي النجفي
الطبعة: الاولى 1406
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث
 

📘 منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة

• المؤلِّف: قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (متوفى 573 هـ)، عالم شيعي موسوعي في الحديث، التفسير، الفقه، والأدب، وتلميذ للطبرسي وغيرهم من العلَماء .

• تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري

• اهتمام: السيد محمود المرعشي

• الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي

• الطبعة: الأولى، 1406 هـ

• عدد الأجزاء: 3 مجلدات، الأولى نحو 645 صفحة، الثانية 422 صفحة… .

🎯 هدف ووجهة الكتاب

• يُعدّ من أقدم شروح نهج البلاغة، سبق به ابن أبي الحديد وله فضل في إعادة الحياة للنصّ البلاغي .

• أراده الراوندي شرحًا لغويًا وبلاغيًا ونحويًا ونقديًا، مستندًا إلى سندات، مراجعة للمتون، وتصحيح لأشكال الروايات .

📝 منهجية الراوندي في الشرح

1. عرض النص كاملاً لكل خطبة، متبوعاً بفقرة بعنوان «بيانه»، تشمل: شرح المفردات والجمل، المعاني الضمنية، وتبيان التراكيب النحوية .

2. سلسلة السند لبعض الخطب؛ موثّقًا للرواية .

3. تصحيح المتن؛ الراوندي يُقارن بين الروايات ويختار الأصح لغويًا ورواية، مستنداً للضبط في مخطوط الرضي .

4. العناية بالإعراب والصرف؛ يشرح الإعراب ويبيّن الصيغ والأوزان وأصول الكلمات .

5. إبراز الآيات القرآنية والاقتباسات؛ يربط الخطاب بآيات وردت فيه وبيّن القراءات والتأويلات .

✅ أبرز المزايا

• يعدّ أول شرح علمي كافٍ وموسع لنهج البلاغة، معتبرًا من أعمدة الشرح عند الأئمة .

• مزج بين تحقيق دقيق للمتن مع تقويم لغوي وبلاغي ونقدي متكامل .

• تنظيم يجمع بين وضوح المعنى وعمق التحقيق، مناسبة للباحثين في شتى علوم اللغة والحديث والتفسير.

🌟 القيمة المرجعية والتطبيقية

• مرجع لا غنى عنه لدارسي نهج البلاغة، بخاصة في الجوانب اللغوية والحديثية.

• أداة علمية قوية للدعاة والخطباء والباحثين، تساعدهم في فهم النصوص بعمق وتوظيفها بشكل دقيق.

• إسهام فكري يربط بين التراث البلاغي واللغوي القديم والقراءة المعاصرة الدقيقة، مما يثري المكتبة الحوزوية والعامة.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.