ضياء الشهاب في شرح شهاب الأخبار

أضيف بتاريخ 03/23/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: ضياء الشهاب في شرح شهاب الأخبار
تأليف: القطب الراوندي ابي الحسين سعد بن هبة الله
تصحيح وتحقيق: حسن القاسمي
الناشر: دار الكتب الاسلامية
الطبعة: الاولى 1431هـ
عدد الصفحات: 480
الحجم: 11.0 MB
 

بسم الله بدت بدايع الحكم، وعلى آل محمدٍ صلواتٌ تتنزل كالغيث على العشب، فيُثمر القلب فهمًا، والنفس خضوعًا، والعقل يقينًا، ثم أما بعد:


📘 اسم الكتاب: ضياء الشهاب في شرح شهاب الأخبار
✍️ المؤلف: القطب الراوندي أبو الحسين سعد بن هبة الله الراوندي (قدّس سرّه)، من أعلام القرن السادس الهجري، صاحب البصيرة والبيان، واليد الطولى في الفقه والحديث والتفسير والكلام.
🖋️ تصحيح وتحقيق: حسن القاسمي
🏢 الناشر: دار الكتب الإسلامية
📆 الطبعة: الأولى – سنة 1431هـ
📄 عدد الصفحات: 480


🔍 حول الكتاب:

ضياء الشهاب هو شرح نفيس لكتاب شهاب الأخبار الذي يُعدّ من كتب المواعظ والأحاديث الأدبية المختارة، جمع فيه مؤلفه جواهر الحكمة ومحاسن الكلم، فجاء القطب الراوندي فأودع شرحه هذا أنوار البيان ودقائق البيان والبلاغة، مصحوبًا بتفسيرٍ روائي وأدبي عقلي، مما جعل هذا الشرح موردًا ثريًا لمحبي الأدب والحديث والتهذيب النفسي.


🖋️ مميزات الكتاب:

  • يجمع بين شرح الأحاديث المأثورة في الحكم والوصايا، وبين التحليل البلاغي واللغوي لمعانيها.

  • يُبرز الذوق الحوزوي القديم في التعامل مع النصوص، من حيث الجمع بين الفقه واللغة والكلام.

  • يسير على المنهج الروائي الإمامي، مع استشهادات متفرقة من كلام المعصومين (عليهم السلام)، ويستقي من ينابيع الكافي والخصال وغيرها.


📚 فوائد الكتاب:

  • موردٌ غني للمواعظ والخطب، وكنز من الحكم البليغة.

  • يُظهر عمق الفهم الشيعي في التعاطي مع الأخبار التي تتصل بالسلوك الفردي والاجتماعي.

  • يربط الحكم بالأصول العقائدية، ويُضفي على النصوص طابعًا تربويًا روحيًا.


📎 لمن يناسب الكتاب؟

  • طلاب العلوم الدينية الساعين لفهم الحديث والأدب الإسلامي.

  • الخطباء والمبلغون الباحثون عن كنوز من الحكم والعبر المروية.

  • القارئ العام المتطلع لتهذيب النفس والروح بكلمات نورانية خالدة.


🌿 كلمة ختام:

إنّ قراءة ضياء الشهاب لا تُضفي نورًا على المعاني فحسب، بل تُذكي جذوة السلوك المستقيم في النفس، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام):

«الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق» – لكنها هنا من معين الطهر، لا من كدر الطرق.

فطوبى لمن أنصت بقلبه، لا بأذنه، وتدبّر بفكره لا بلسانه، فإنّ الحكمة إذا وقعت على قلبٍ سليم، أثمرت نُورًا لا يُطفَأ.

لا تنسونا من صالح دعائكم عند الأسحار، فإنها ساعات القرب والاستبصار.


ضياء الشهاب في شرح شهاب الاخبار - القطب الراوندي