كتاب: المرأة في الشعر الجاهلي
تأليف: الدكتور أحمد محمد الحوفي
الناشر: دار الفكر العربي
الطبعة: الثانية معدلة ومزيدة
عدد الصفحات: 736
الحجم: 9.1 MB
بسم الله فاتح أبواب المعرفة، وناشر أنوار الفهم، والصلاة والسلام على نبيّه الكريم وآله الطاهرين، مشاعل الهداية ومصابيح الدجى، لا سيّما سيّد الوصيين علي المرتضى، ومن تبعه بإحسان إلى يوم المدى.
✦ أما بعد، فإليك ملخصًا محكَمًا لكتاب جدير بالذكر، عنوانه:
📘 المرأة في الشعر الجاهلي
✍️ تأليف: الدكتور أحمد محمد الحوفي
🏛 الناشر: دار الفكر العربي
📚 الطبعة: الثانية معدلة ومزيدة
📄 عدد الصفحات: 736
🎯 هدف الكتاب:
يروم هذا الكتاب النفيس إلى استقصاء صورة المرأة في الأدب الجاهلي، وكيف تناولها الشعراء في نتاجهم الشعري من مدح، وهجاء، وغزل، ورثاء، واعتبارٍ ديني أو اجتماعي، مسلطًا الضوء على ما تمثله المرأة من رمزٍ وجدانيّ وثقافيّ في بيئة القبيلة الصحراوية.
🧱 محتويات الكتاب:
1. 🏜 المرأة كموضوع شعري:
-
أبرز المجالات التي وردت فيها المرأة في الشعر الجاهلي:
-
الغزل: وهو أكثر المجالات حضورًا.
-
الرثاء: خاصةً في وصف حزن النساء أو رثائهن للرجال.
-
الفخر والهجاء: من خلال نسبتها أو تشبيه الفخر بجمال النساء.
-
2. 📖 تحليل أنماط الصور النسوية:
-
المرأة المحبوبة: مثال للصفاء، الجمال، والأنوثة.
-
المرأة الشجاعة أو الحكيمة: كالمَرأة التي تحرّض أو تنصح.
-
المرأة كرمز قبلي: توظَّف في مدح الأصل أو العار في الهجاء.
3. 👁🗨 صورة المرأة في ضوء المجتمع الجاهلي:
-
كيف عبّرت النصوص الشعرية عن موقع المرأة الاجتماعي.
-
أثر التقاليد القبلية على تصوير المرأة بين الفتنة والممنوعية.
-
مقارنة بين المرأة الموصوفة كحبيبة وبين المرأة كأم أو أخت.
4. 🖋 تحليل لغوي وأدبي:
-
دلالات المفردات الخاصة بجمال المرأة.
-
الأساليب البيانية المستخدمة في وصف النساء.
-
شواهد من المعلقات والقصائد الطوال.
💡 أهم مزايا الكتاب:
-
❖ غزارة الشواهد الشعرية وتحقيقها نقديًّا.
-
❖ تحليل لغوي دقيق للأساليب المستخدمة.
-
❖ مقارنة بين المرأة الجاهلية والمرأة في الإسلام.
-
❖ إشارات تاريخية واجتماعية تساعد على فهم البيئة.
🏁 النتائج والخلاصات:
-
أن المرأة كانت تحتل مكانة وجدانية رفيعة في المخيال الشعري، لكنها كانت خاضعة لقيم المجتمع القبلي التي تُقيّدها.
-
غالبًا ما يظهر الشعر الجاهلي منحازًا لجمال المرأة أكثر من عقلها، إلا في بعض النماذج الاستثنائية.
-
لم تكن المرأة مجرد غرض للغزل، بل أيضًا رمزًا للفقد (في الرثاء)، أو للعار (في الهجاء)، أو للفخر والنسب.
يقول عنترة في معلقته:
ولقد ذكرتُكِ والرماحُ نواهلٌ ** مني وبيضُ الهند تقطرُ من دمي
تلك صورة تختزل تمازج الحب والحرب، المرأة هنا ليست فقط محبوبة، بل دافعٌ للفداء.