كتاب: إلى المهدي يا عباد الله
تأليف: أمين بن صالح هران الحداء
عدد الصفحات: 125
الحجم: 2.7 MB
 

بسم الله العليم الحكيم، الذي جعل في غيبة وليّه سُنّة من سننه، وفي ظهوره فرجاً لعباده المستضعفين، والصلاة والسلام على من بُشّر به خاتم النبيين، وعلى آله سادة المقرّبين، وأئمة المتقين، لا سيما خاتمهم الحجة بن الحسن صلوات الله عليه.

✦ إليك ـ يا أخي في طريق الانتظار ـ خلاصة كتابٍ شفيف، يمزج بين الوجد والشوق، والفكر والتحقيق، من تأليف الشيخ أمين بن صالح هرّان الحداء، بعنوان:

📘 إلى المهدي يا عباد الله

✍️ تأليف: الشيخ أمين بن صالح هرّان الحداء
📄 عدد الصفحات: 125

---

🎯 الهدف والمضمون:

الكتاب رسالة وجدانية وفكرية، تنبض بالشوق، وتُفصح بالحب، وتستنطق القلوب بالولاء، موجهة إلى الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وفي الوقت نفسه دعوة للأمة أن تستفيق من الغفلة، وتتهيأ لحضور مولانا الحجة.

---

🧱 أهم محاور الكتاب:

🕯 1. نداء إلى القلوب:

• استهلال روحي يخاطب فيه الكاتب الأمة الغافلة عن إمامها، ويذكرهم بأنهم "عباد الله" الذين خُوطبوا في غيبة إمامهم.

📜 2. الغيبة في ضوء السنن الإلهية:

• يشرح فلسفة الغيبة استنادًا إلى النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة.

• يقارنها بغيبة أنبياء سابقين كنوح ويوسف وموسى.

🌍 3. الواقع المعاصر ونسيان المهدي:

• نقد صريح للواقع الإسلامي البعيد عن الإمام، وانتقاد للعقل الجمعي الذي تناسى غيبة الحجة أو تجاهلها.

✉️ 4. رسائل إلى الإمام:

• فصول على هيئة رسائل وجدانية مملوءة بالدمع والأسى، يعبّر فيها الكاتب عن شوق المنتظرين، وألم المحرومين من لقياه.

🧠 5. دور الفرد في زمن الغيبة:

• دعوة إلى التمهيد لظهور الإمام (ع) بالعلم، والأخلاق، والعدل، والورع.

• يطرح واجبات المكلّفين في زمن الغيبة الكبرى، مستندًا إلى أقوال الأئمة عليهم السلام.

---

✨ سمات الكتاب:

• ❖ أسلوب أدبي مؤثر، مليء بالوجد والتذلل.

• ❖ خطاب مباشر للأمة وإلى الإمام المهدي.

• ❖ ربط بين الواقع والغيبة، وبين الانتظار والعمل.

• ❖ فيه مضامين تربوية وفكرية تتجاوز حدود العاطفة وحدها.

---

🏁 النتيجة:

الكتاب بمثابة صرخة في آذان الغافلين، ونفخة في قلوب المنتظرين، يعيدنا إلى أصل العلاقة مع إمامنا، ويجعلنا نستشعر حضوره الغيبي، ويدعونا للعمل المخلص للتمهيد لظهوره المبارك.

"وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها السحاب"
📚 الشيخ الصدوق، كمال الدين، ج2، ص485