كتاب: القول العتيد في استحباب لعن يزيد
تأليف: الشيخ واثق الشمري
الناشر: مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2009م
عدد الصفحات: 84
الحجم: 1.2 MB
بسم الله العليّ العظيم، القائل في محكم كتابه: ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، الذين صدعوا بالحق ولم تأخذهم في الله لومة لائم.
✦ إليك – أيها الباحث عن الحق والعدالة في سيرة الطغاة – ملخصًا لكتابٍ جريء، صدع فيه مؤلفه بكلمة الحق في وجه يزيد بن معاوية، وبيّن بالدليل الشرعي مشروعية لعن هذا الطاغية الفاجر، بعنوان:
📘 القول العتيد في استحباب لعن يزيد
✍️ تأليف: الشيخ واثق الشمري
🏛 الناشر: مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى، 2009م
📄 عدد الصفحات: 84
🎯 غرض الكتاب:
الكتاب دراسة فقهية وعقائدية وتاريخية تثبت بالأدلة النقلية والعقلية استحباب لعن يزيد بن معاوية، قاتل الحسين عليه السلام، ومستهين حرمات الله، وممزق أحكامه.
🧱 أبرز المحاور التي ناقشها:
🔴 1. تعريف اللعن ومشروعيته:
-
معنى اللعن: الإبعاد من رحمة الله.
-
مشروعيته في القرآن، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ﴾.
-
أدلته من السنة النبوية، مع تطبيقها على المجرمين والمنافقين.
📜 2. ترجمة يزيد وأفعاله:
-
ذكر ما جناه من مجازر كربلاء، وهتك المدينة، وهدم الكعبة.
-
استعراض أقوال العلماء والمؤرخين في فسقه وجرمه العلني.
📚 3. أقوال العلماء في لعن يزيد:
-
استشهاد بأقوال مَن لعنوه من علماء الإمامية، وبعض علماء العامة.
-
نقل عن ابن الجوزي، والذهبي، والتفتازاني، ما يدل على ذم يزيد صراحةً.
⚖️ 4. دفع شبهة تحريم لعن الأعيان:
-
تفنيد من يقول: "نلعن الفعل لا الفاعل".
-
إثبات أن لعن المعيّن الجائر الظالم جائزٌ شرعًا إذا ثبت فسقه علنًا.
🛡 5. اللعن كأداة براءة:
-
كيف يكون اللعن تعبيرًا عن التولي والتبري، وهو من أركان العقيدة الإمامية.
-
دور اللعن في حماية العقيدة من الانحراف وتعرية الظلمة.
📌 ملاحظات منهجية:
-
الكتاب قصير لكنّه مكثف بالحجج والنقول، موجه لعامة المؤمنين والمتخصصين.
-
اعتمد على مصادر معتبرة كـ:
-
"الاحتجاج" للطبرسي،
-
"البحار" للمجلسي،
-
"شرح النهج" لابن أبي الحديد،
-
"السير" لابن الجوزي.
-
🏁 الخاتمة:
إنّ هذا الكتاب يُعلي صوت العقيدة الصادعة بالبراءة من أعداء الله، ويُثبت أن لعن يزيد بن معاوية ليس فقط جائزًا بل مستحبًا وراجحًا، باعتبار ما أقدم عليه من جرائم يُشمئزّ منها الضمير.
✦ فكما قال الإمام الصادق عليه السلام:
"لعن الله قاتلي أمير المؤمنين، ولعن الله قاتلي الحسين..."
[وسائل الشيعة، ج15، باب استحباب اللعن على الظالمين]