كتاب: صوم عاشوراء دراسة فقهية حول حكم صوم يوم عاشوراء على ضوء المذاهب الاسلامية
تأليف: الشيخ نجم الدين الطبسي
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2002م
عدد الصفحات: 179
الحجم: 4.3 MB
 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين، الذين أقام الله بهم أركان الدين، وأوضح بهم معالم اليقين، وجعلهم صراطه المستقيم، والعروة الوثقى التي لا انفصام لها.

✦ إليك – أيها الباحث الموقر – خلاصة محكمة وملخّصًا علميًا لكتاب فريد في بابه، حادّ الحجة في بيانه، موسوم بـ:

📘 صوم عاشوراء: دراسة فقهية حول حكم صوم يوم عاشوراء على ضوء المذاهب الإسلامية

✍️ تأليف: الشيخ نجم الدين الطبسي
🏛 الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى، 2002م
📄 عدد الصفحات: 179

---

🎯 الهدف من الكتاب:

هذا الكتاب دراسة فقهية تحليلية محكمة، غايتها تجلية حكم صيام يوم عاشوراء، مع بيان الخلفيات التاريخية والروائية المرتبطة به، ومقارنة ذلك بين رأي المذهب الإمامي وما ورد في كتب الجمهور، ثم تفكيك الشبهات حول استحباب صيام هذا اليوم على ضوء العقل والنقل.

---

🧱 الهيكلية العامة للكتاب:

🟢 الفصل الأول: الخلفية التاريخية لصوم عاشوراء

• يستعرض فيه الروايات التي تقول بأن النبي (ص) صام يوم عاشوراء.

• تحليل مدى صحة تلك الروايات وأصولها في التراث اليهودي.

• بيان أن النبي (ص) لم يسنّ صوم هذا اليوم أبدًا كعبادة مستقلة، بل ورد الأمر بصومه في سياق ظرفي مصلحي ثم نسخ بصوم رمضان.

---

🔵 الفصل الثاني: صوم عاشوراء في المصادر السنية

• استعراض الأقوال الفقهية عند المذاهب الأربعة:

  • الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنابلة.

• تباين الروايات من حيث الإطلاق والتقييد.

• الرد على تعظيم هذا اليوم بصومٍ فيه منسوبٍ للنبي.

---

🟠 الفصل الثالث: موقف مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

• الروايات الشيعية تنهى عن صيام هذا اليوم، وتربط ذلك بمأساة الحسين (عليه السلام).

• تصنيف الروايات إلى:

  • نهي مطلق عن الصيام.

  • النهي عن الصيام بعنوان التعبد.

  • الترغيب في الإمساك على سبيل الحزن والمواساة دون نية الصيام الشرعي.

---

🔴 الفصل الرابع: تحليل المقاصد والبدع

• كيف تم توظيف صيام عاشوراء سياسيًا من قبل بني أمية للتقليل من أثر كربلاء.

• صوم عاشوراء صار شعارًا لتمرير رواية الانتصار والفرح بهلاك الحسين عليه السلام – والعياذ بالله.

• تمييز بين الصوم الشرعي والصوم التوظيفي الشعاراتي.

---

📎 النتائج والاستنتاجات:

1. صوم عاشوراء لم يُشرّع في الإسلام على نحو العبادية المستقلة.

2. الروايات التي تذكر ذلك متأثرة بالتداخل اليهودي أو توظيفات سياسية لاحقة.

3. فقه مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ينسجم مع الحزن والمصاب، لا مع الفرح والانبساط في هذا اليوم.

4. الأولى ترك الصيام فيه، أو الإمساك لا بعنوان القربة، بل بنية المواساة والتأسي بالحسين وأهل بيته (ع).

---

✨ الخاتمة:

هذا الكتاب يعدّ مرجعًا فقهيًا تحليليًا رصينًا في إثبات أن صوم عاشوراء ليس عبادة مأثورة عن النبي وأهل بيته (ع)، بل صار أداة بيد الجائرين لإخفاء معالم كربلاء، ووجب على المؤمنين كشف هذه البدع.

✦ وقد قال الإمام الرضا عليه السلام:

«عاشوراء يوم حزن وكآبة، ويوم أصيب فيه الحسين فاجعلوه يوم مصيبة وبكاء، لا يوم صيام وسرور».