كتاب: أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام ويليه كنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه
تأليف: ابي جعفر محمد ابن حبيب البغدادي
تحقيق: سيد كسروي حسن
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة: الاولى 2001م
عدد الصفحات: 502
الحجم: 21.5 MB
📘 كتاب: أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام ويليه كُنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه
✍️ تأليف: أبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي (ت. 245هـ)
🖋️ تحقيق: السيد كسروي حسن
🏢 الناشر: دار الكتب العلمية
📆 الطبعة: الأولى، 2001م
📄 عدد الصفحات: 502
✨ موضوع الكتاب:
هذا الكتاب من نوادر كتب التراجم والأنساب، يُبرز فيه المؤلف الوجه الدموي والسياسي للصراعات العربية والإسلامية من خلال سرد حالات الاغتيال التي تعرض لها الأشراف من رجالات العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، ثم يُلحقه بقسم أدبي لطيف في الكنى والأنساب الشعرية.
🧭 محتويات الكتاب:
-
قسم المغتالين:
-
يورد فيه أسماء أكثر من مئتي شخصية من الأشراف الذين قُتلوا غدرًا أو اغتيالًا، مع ذكر سياق الحادثة، واسم القاتل، والقبيلة، والدوافع التي تراوحت بين الثأر السياسي، والحسد، والخلاف القبلي، وحتى النزاعات الفكرية.
-
من بينهم شخصيات معروفة مثل: كعب بن الأشرف، حجر بن عدي، محمد بن أبي بكر، وغيرهم.
-
-
قسم كنى الشعراء:
-
يعرض فيه قائمة مفهرسة بأسماء الشعراء الذين اشتهروا بكنيتهم حتى غلبت على أسمائهم الحقيقية، مثل:
-
أبو تمام (حاتم الطائي).
-
أبو نواس (الحسن بن هانئ).
-
وغيرهم من أدباء العرب.
-
-
🌟 مميزات الكتاب:
-
نظرة أنثروبولوجية تاريخية على واقع العرب الاجتماعي والسياسي من خلال أحداث الاغتيال.
-
دقة علمية وتحقيق لغوي من المحقق السيد كسروي، خاصة في ضبط الأسماء والتراجم.
-
قسم الكنى يكشف عن عمق الذوق العربي في التسمية واللقب والهوية الأدبية.
📜 دلالات علمية وفكرية:
-
يُظهر الكتاب أن العنف السياسي والقبلي كان سِمةً متكررةً في حياة العرب قبل الإسلام وبعده.
-
كما يعكس التحولات الاجتماعية في منح الكنى والألقاب أهمية رمزية تفوق الأسماء الصريحة، خاصة في بيئة الشعر والفخر.
🏁 كلمة ختام:
إنّ هذا الأثر ـ وإن بدا في ظاهره سردًا للأسماء والوقائع ـ إلا أنه في حقيقته مرآة تعكس أحوال المجتمعات العربية من خلال الدم والسيف، والكنية والقصيد.
قال الإمام علي (عليه السلام):
"رب قتيلٍ كان حتفه من لسانه."
ـ نهج البلاغة، الحكمة 60