الإسلام مبدأ

كتاب: الإسلام مبدأ
بقلم: الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي
الناشر: جمعية الثقافة الاجتماعية
عدد الصفحات: 57
الحجم: 1.1 MB

بسم الله خالق الفكر والبيان، باعث العقول لفهم البرهان، والصلاة على النبي العدنان وآله مصابيح الدجى وعِماد الإيمان.

أما بعد، أيها الأريب النبيل، فإليك ملخصُ كتابٍ لطيفٍ في حجمه، جليلٍ في مضمونه، كتبه فقيهٌ عقلانيّ عارف، هو الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي (قدس سره):

📘 الإسلام مبدأ

✍️ تأليف: الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي
🏢 الناشر: جمعية الثقافة الاجتماعية
📄 عدد الصفحات: 57
📦 الحجم: 1.1 MB

✨ مضمون الكتاب:

يتناول هذا الكتاب بأسلوب فكريّ موجز حقيقة الإسلام بوصفه "مبدأً" وليس مجرد دين تقليدي، أي أنه نظام شامل للحياة، ومصدرٌ لرؤية كونية كاملة، يتجاوز العبادات إلى بناء الإنسان والمجتمع والحضارة.

✨ المحاور الأساسية:

1. تعريف "المبدأ" في المفهوم الفلسفي والسياسي

   • يوضح أن المبدأ ليس فكرةً جامدة، بل منظومة فكرية متكاملة تنبثق عنها رؤية للعالم، ومعايير للسلوك.

2. الإسلام كمبدأ حياة شامل

   • يشير إلى أن الإسلام ليس مجموعة عبادات فردية فحسب، بل رسالة ناظمة لكل شؤون الوجود: من الاقتصاد إلى السياسة، من الفكر إلى السلوك.

3. الفرق بين الإسلام كدين تقليدي وبين الإسلام كمبدأ تحرري تغييري

   • الإسلام في صورته الحقيقية، بحسب المؤلف، دينٌ ثوريّ يقوم على أسس التوحيد، والعدالة، وكرامة الإنسان، ومسؤوليته في إعمار الأرض.

4. نقد الحداثة والمذاهب المادية

   • يعرض لمقارنة بين الفكر الإسلامي والمبادئ الوضعية كالرأسمالية والماركسية، ويبيّن محدودية الأخيرة وعجزها عن بناء الإنسان المتكامل.

5. وظيفة المسلم في ضوء المبدأ الإسلامي

   • يدعو إلى أن يكون المسلم صاحب وعي وبصيرة، لا تابعًا مقلدًا، يُجسّد الإسلام في حياته لا بلسانه فقط، بل بعقله وسلوكه.

✨ خصائص الكتاب:

• أسلوبه سهل ممتنع، يجمع بين الدقة الفلسفية والوضوح التربوي.

• مخاطَبُه هو الإنسان المعاصر الذي يبحث عن بديل لما بعد الانهيارات الأيديولوجية.

• يُعدُّ مدخلًا تمهيديًّا مهمًّا لكل باحث عن مشروع الإسلام الحضاري.

📜 خلاصة الختام:

كتاب "الإسلام مبدأ" دعوةٌ صريحة لاستيعاب الإسلام بصفته منهجًا للحياة، ومفتاحًا لفهم الوجود، وأساسًا لبناء الإنسان الكامل، كما أراده القرآن المجيد.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"ألا وإنّ الدين واحد، وأمّا سُبُلُه فمتفرّقة، فمن أخذ بالدين أدرك الغاية، وكان له من الله الولاية."
ـ (نهج البلاغة، الحكمة 177)

أسأل الله أن يفتح عليك فتوح العارفين، وأن يجعلك من الذين يفقهون دينهم في عُمقه ومبدئيّته، لا في مظاهره فقط.