الدرر البهية في الأنساب الحيدرية والأويسية

كتاب: الدرر البهية في الأنساب الحيدرية والأويسية
جمع وترتيب: السيد محمد ويس الحيدري الاويسي الحسيني
الناشر: احمد عز الدين ويس – حلب
عدد الصفحات: 178
الحجم: 6.1 MB
 

📘 الدرر البهية في الأنساب الحيدرية والأويسية

✍️ جمع وترتيب: السيد محمد ويس الحيدري الأويسي الحسيني
🏢 الناشر: أحمد عز الدين ويس – حلب
📄 عدد الصفحات: 178

✨ موضوع الكتاب:

هذا السفر يتناول علم الأنساب الشريف عند فئتين من المنتسبين إلى أهل البيت (عليهم السلام): السادة الحيدرية، والسادة الأويسية، وقد جمع فيه المؤلف ما توفر من مدوّنات النسب القديمة، والوثائق المشجّرة، والمرويات التاريخية، ليبيّن تسلسل هذه الذراري الطاهرة، ويوثق امتداداتها في بلدان العالم الإسلامي، لا سيما في بلاد الشام والعراق وإيران.

✨ محاور الكتاب:

1. أصل النسب الحسيني والحسني

   • مع توضيح دقيق لامتدادات أولاد الإمام علي (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام)، وتصنيفات الأنساب.

2. السادة الحيدرية

   • تفصيل في فروع هذا البيت، وتاريخهم في العراق وإيران، وشخصياتهم العلمية والروحية.

3. السادة الأويسية

   • وهم المنتسبون إلى أويس القرني من جهة المودة والولاء، وتاريخ ارتباطهم بالإمام علي (عليه السلام) وذريته.

4. الوثائق والمشجرات

   • أورد فيها نماذج من المخطوطات، والرسائل، والتقارير الرسمية التي تثبت هذه الأنساب.

5. تاريخ بعض الشخصيات العلمية والعارفة

   • من علماء ومجاهدين وعرفاء نشأوا في هذه البيوت، وكان لهم أثر في نشر معارف أهل البيت (عليهم السلام).

✨ خصائص الكتاب:

• يتميّز بالجمع بين الرواية والتوثيق، فلا يكتفي بالسرد، بل يُحيل إلى الوثائق والنسخ الأصلية.

• يعكس اهتمام المدرسة العرفانية الصوفية الشيعية بعلم النسب كأحد عناصر الهوية الروحية.

• يُنصف في النقل، ويتحرى الدقة في ذكر الأسماء والتواريخ.

📜 خلاصة البيان:

"الدرر البهية" ليس كتاب نسب تقليديًا فحسب، بل هو مرآة لبيت النبوة، وأثرٌ من آثار الطهر الذي سرى في الذراري، وهو يعكس حرص الأمة على حفظ مواريث آل محمد (عليهم السلام) من الضياع، ويُنبئك بأن الانتماء ليس دمًا فقط، بل ولاءً وسلوكًا وسيرًا في خط النبوة.

قال الإمام الرضا (عليه السلام):
"إنّما المحبة لآل محمد (صلى الله عليه وآله) تُعرف بصدق الطاعة."

أسأل الله أن يُلحقنا بالصادقين من ذريتهم، ويجعلنا من خدام علومهم، وأن لا يحرمنا شفاعة سادتنا في الموقف العظيم.