كتاب :إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف - ثلاثة أجزاء
المؤلف: صادق العلائي
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب "إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف" للشيخ صادق العلائي أحد المؤلفات الدينية المهمة في مجال علوم القرآن. يستعرض الكتاب آراء العلماء من السلف الصالح حول قضية تحريف القرآن الكريم، موضحاً موقف كل منهم وتأصيل هذه المسألة في أذهان المسلمين. يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء، حيث يغطي كل جزء مجموعة من الشخصيات والآراء المختلفة التي تناولت هذه القضية الحساسة.
أهم محتويات الكتاب
مقدمة في مفهوم التحريف
يتناول المؤلف في المقدمة مفهوم التحريف وأهميته في العقيدة الإسلامية، حيث يوضح الأسباب التي دفعت بعض العلماء للحديث عن هذه القضية ويؤكد على ضرورة الفهم الصحيح للقرآن.
أعلام السلف وآراؤهم
- أولياء الله وشهاداتهم: يتحدث الكتاب عن أقوال العديد من العلماء الذين عاصروا السلف، مشيراً إلى كيفية فهمهم لموضوع التحريف ووسائلهم في حمايته.
- التأصيل العلمي: يقوم العلائي بتقديم أدلة علمية دقيقة تعزز من موقف علماء السلف، مما يعكس حرصهم على الحفاظ على القرآن.
الرد على الفرق المخالفة
التصدي للمذاهب والفرق التي تنتهج التحريف جزءٌ أساسي من الكتاب، حيث يورد المؤلف شواهد وأدلة من السنة النبوية وأقوال الصحابة ترد على هذه الأفكار المغلوطة.
الخاتمة والتحذير من التحريف
يختتم العلائي كتابه بخلاصات وتوجيهات، مستوحاة من تراث علماء السلف، للتحذير من الأفكار التي تسعى إلى تحريف النصوص، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بما جاء في الكتاب والسنة.
نبذة عن المؤلف
صادق العلائي هو عالم ومؤرخ إسلامي عُرف بتبحره في علوم القرآن والحديث. يتميز أسلوبه بالدقة والموضوعية، حيث يسعى لتناول القضايا الشائكة بثقة وأمانة علمية. يتمتع العلائي بمكانة مرموقة بين العلماء ويدعو دائماً إلى الالتزام بالعقيدة الصحيحة.
الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
تتجلى الفوائد المرجوة من الكتاب في كونه مرجعاً هاماً لفهم تفصيلات مسألة التحريف من منظور السلف الصالح. كما يساعد القارئ على تعزيز معرفته القرآنية وتجنب المفاهيم المغلوطة، مما يسهم في رفع مستوى الوعي الديني والأخلاقي لدى المسلمين.
لماذا الكتابة في تحريف القرآن؟ ما كان تعرضنا الموضوع كهذا نتاج وقت فرغ، أو استهواء مترف أو ميل لاكتشاف غريبة، إذ لا يشك الغيور أن خوضاً في غمار موضوع كهذا، وانتزاع نتيجة منه يعتبر مرصداً لكل من حاد الله ورسوله وملاذاً لمن أعجز في طلب حيلة يخاصم بها أتباع الدين الحنيف. إن قرية تحريف القرآن على الشيعة التي تطيل لها الوهابية بين الفينة والأخرى ما هي إلا نشاب وأسنة طعنوا بها القرآن، وأي طعنة وفتنة للناس حتى شك بعض المسلمين من السنة والشيعة في سلامة القرآن من التحريف وقد رأينا على شاشات الإنترنت بعضاً من احتجاجات أهل الكتاب الذين ارتدوا عن الإسلام زاعمين أن الحلم الذي أدخلهم الإسلام قد تبدد وهو وجود كتاب الله عز وجل لم تناله يد التحريف، فاتضح الآن أن القرآن والإنجيل سواء بسواء وقد احتجوا لذلك ببعض افتراءات الوهابية على الشيعة فمن الذي أضل هؤلاء ؟! ومن الذي يطبل لهذه الفرية؟! وقد كثرت الأراجيف واشتد سعر الافتراء من الوهابيين مجدين مصرين بكل جهدهم على تشويه القرآن من حيث تشويههم لمذهب أهل البيت عليهم السلام، وخفي عليهم أن المصيبة تحل على القرآن فقط، فكم من شيعي وسني شك في سلامة القرآن من التحريف دون رجوع عن مذهبه! وسنبين الوجه فيه. وهذا حال الوهابية منذ زمن طويل في توزيع التهم والكيل بالأوفى وقد صكت فرية اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن مسامع الكثيرين وصدقوا بها لجهلهم، إضافة لعدم اكتراث الوهابية بالنصح والإرشاد، بل اعتبروا أن هذا النصح تهرباً وتستراً وانهزاماً، لذا أصبحنا بين أمرين: القرآن من جانب، والرضا بالظلم والكذب من جانب آخر، فرجحنا غير لغة النصح والتوعية؛ لأن لغة احترام القرآن وتقديسه لا تلقي الوهابية لها كثير بال فكان كشف المعتدي وتعريته على حقيقته وإلزامه بما في مذهبه هو العلاج لإسكاته وآخر العلاج الكي وأرى أن من المحتم على الغيور من كل فرق المسلمين سنة وشيعة اجتثاث هذا الطرح الخطر، بأي وسيلة، ولا ريب أن من اطلع على كلمات الوهابية لن يجد دواء ناجعاً إلا ما رأيناه نحن حتى أن بعض علماء أهل السنة أخذ به، حيث قال بعضهم: إن إلزام الشيعة بهذا الرأي يوجب إلزام أهل