الرجعة أعظم علامات الظهور

أضيف بتاريخ 10/13/2024
مكتبة نرجس


كتاب : الرجعة أعظم علامات الظهور
المؤلف : الشيخ محمد السند
عدد الصفحات : 135
 

ملخص كتاب: الرجعة أعظم علامات الظهور

المؤلف: الشيخ محمد السند

مقدمة الكتاب:

في كتابه "الرجعة أعظم علامات الظهور"، يتناول الشيخ محمد السند مسألة الرجعة في الفكر الشيعي كأحد الأحداث الكبرى المرتبطة بعصر ظهور الإمام المهدي (عليه السلام). يعتمد الشيخ السند في هذا الكتاب على تفسير الرجعة باعتبارها علامة رئيسية من علامات الظهور التي تسبق ظهور الإمام المهدي، ويطرح العديد من الأدلة الدينية والتاريخية لتسليط الضوء على هذه العقيدة.

محتوى الكتاب:

  1. مفهوم الرجعة:

    • الرجعة تعني عودة الأموات إلى الحياة قبل يوم القيامة، وهي عقيدة مهمة في الفكر الشيعي الإثني عشري. يُعتقد أن بعض من الأموات الصالحين وكذلك المجرمين سيعودون إلى الدنيا قبل قيام الساعة، ويكون ذلك بمثابة تطهير للعباد و تحقيق للعدالة.
    • يشير الكتاب إلى أن الرجعة هي من أعظم علامات الظهور الخاصة ب الإمام المهدي (عليه السلام)، حيث تعود بعض الشخصيات التاريخية من أهل البيت، وبعض الأنبياء، ليشهدوا على حقيقة الإسلام و الإمام المهدي.
  2. دور الرجعة في تحقق العدالة:

    • يشير المؤلف إلى أن الرجعة تأتي كمؤشر رئيسي على تحقيق العدالة الإلهية في العالم، حيث يُعاد بعض الشخصيات مثل الأئمة الأطهار و شهداء كربلاء إلى الأرض للانتقام من الظالمين وتصحيح المظالم التي حدثت في حق أهل البيت (عليهم السلام).
    • يتناول الكتاب أن الرجعة ستُمكّن المؤمنين من الانتقام من الظالمين الذين تسببوا في قتل الأئمة و أتباعهم، حيث تُسترد الحقوق لأهلها وتُعزز العدالة الإلهية في الأرض.
  3. أدلة الرجعة من القرآن والسنة:

    • يستعرض الشيخ السند العديد من الآيات القرآنية التي يمكن أن تُستدل بها على الرجعة، مثل الآية التي تتحدث عن إحياء الموتى في سياقات مختلفة.
    • كما يعرض مجموعة من الأحاديث الشريفة التي وردت عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) و أهل البيت (عليهم السلام)، والتي تشير إلى الرجعة كواقع مستقبلي سيحدث قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام).
    • من بين الأحاديث التي يستشهد بها، تلك التي تشير إلى عودة المؤمنين و الصالحيين مع ظهور المهدي، وعودة الأئمة للقيام بدورهم في إرشاد الأمة.
  4. الرجعة والأحداث المتعلقة بظهور الإمام المهدي:

    • يتناول الكتاب أن الرجعة ستكون مقدمة لظهور الإمام المهدي (عليه السلام)، حيث يُعيد الله الحياة إلى بعض الأشخاص من أجل توطيد دولة الحق التي سيقيمها الإمام المهدي، ويُعاد الحق إلى نصابه.
    • في هذه المرحلة، ستبدأ الرجعة مع بعض الشخصيات البارزة من أهل البيت، بالإضافة إلى شهداء كربلاء، الذين يعودون للانتقام من أعداء آل محمد و تحقيق العدالة.
  5. الرجعة في الفكر الشيعي مقابل الفكر السني:

    • يفرق الشيخ السند بين فهم الرجعة في الفكر الشيعي و الفكر السني، حيث يرى الشيعة أن الرجعة هي جزء من المعتقدات العقائدية الأساسية، بينما السنة لا يعتقدون بها بنفس الطريقة.
    • يعرض الكتاب نقدًا للفهم السني للرجعة، ويُؤكد على أن الرجعة جزء لا يتجزأ من إيمان الشيعة بما يتعلق بعصر الظهور و العدالة الإلهية.
  6. الفوائد الروحية والاجتماعية للرجعة:

    • يطرح المؤلف أيضًا بعض الفوائد الروحية و الاجتماعية للرجعة، مشيرًا إلى أن الرجعة توفر فرصة للتوبة و التغيير الروحي للذين يعودون إلى الحياة بعد موتهم.
    • تعكس الرجعة أيضًا العقاب الإلهي للأشرار الذين ظلموا أهل البيت أو من ظلموا الأنبياء في حياتهم.
  7. أثر الرجعة على المجتمع:

    • يصف الكتاب كيف أن الرجعة ستسهم في إصلاح المجتمع و إعادة التوازن بين قوى الخير والشر، حيث سيكون الانتقام الإلهي عاملًا رئيسيًا في ردع الظالمين.
    • في هذا السياق، يعرض كيف أن الرجعة ستساهم في تحفيز الناس للعيش وفقًا لمبادئ العدالة و الحق، مما يساهم في نهضة فكرية ودينية.

خاتمة الكتاب:

  • في الختام، يُؤكد الشيخ السند على أن الرجعة هي من أعظم علامات ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) وأنها جزء أساسي من العقيدة الشيعية التي تساهم في تحقيق العدالة الإلهية في الأرض.
  • يدعو الكتاب إلى الاستعداد لهذا الحدث العظيم بالتمسك بـ الحق و العدالة، والعمل على إصلاح النفس والمجتمع ليكون المؤمنون في موعد مع هذا الحدث التاريخي الكبير الذي سيشهد عودة الحق و العدل إلى الأرض.

خلاصة:

يُعد هذا الكتاب دراسة شاملة و مفصلة حول الرجعة في الفكر الشيعي، ويُعد أحد المصادر الهامة التي تناقش علامات الظهور و عقيدة الشيعة في الرجعة، مقدمًا الأدلة الشرعية من القرآن والسنة لدعم هذا المفهوم العقائدي.


al-rajaa azam alamat dhour