كتاب: فرق الشيعة
المؤلف: الشيخ الحسن بن موسى النوبختي
عدد الصفحات: 183
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الأطهار، حجج الله وسفنه في الهدى، وسلام دائم على أنصار الحقّ، إلى قيام يوم الدين.
📘 ملخّص كتاب: «فرق الشيعة»
-
المؤلف: الشيخ الحسن بن موسى النوبختي – عالم ومتكلم شيعي بارز من أواخر القرن الثالث الهجري، تناول بعمق الفرق الغالية بين الشيعة، مدافعًا عن أهل البيت عليهم السلام ومنهج الإمامية والعصمة .
-
عدد الصفحات: حوالي 183–244 صفحة حسب الطبعة .
-
🎯 غرض الكتاب والمنهج
-
يعالج فرق الشيعة التي ظهرت بعد النبي ﷺ، ويبيّن الفرق بين:
-
الإمامية الإثني عشرية – وهي المعتبرة.
-
الفرق الغالية أو الخارجة – مثل الخوارج، النصيرية، الإسماعيلية… ويبين بطلان أهوائهم وعقائدهم .
-
-
يتناول الكتاب مآل هذه الفرق، وبأنها لم تطل؛ وانقرضت، أو لم تعد لها كتلة اجتماعية، بعكس الإمامية التي استمرت واستقرت .
🧭 محتوى الكتاب (الترتيبي التقريبي)
-
مقدمة تاريخية للكتاب والمؤلف والسياق الفكري.
-
ترجمة المؤلف، نسبه، وبيئته العلمية – من أسرة النوبختي المعروفة في الكلام والنجوم .
-
سرد الفرق المختلفة: الخوارج، النصيرية، الإسماعيلية، الزيدية الأخرى، وغيرها، مع نقد مرجعي.
-
تحليل عقدي وبياني: يوضح انحرافهم عن الحقيقة في مواضع مثل الإمامة والعصمة والخلافة.
-
خاتمة: وردد حول زوال هذه الفرق، وبقاء الإمامية لأنها تتمسك بنهج أهل بيت العصمة.
✅ أبرز السمات
-
دراسيوية منهجية متكاملة: علم الكلام، التاريخ، والأدلة السنية.
-
شهادة تاريخية واعية لفرق ظهرت في مهدها التعبوي، وعُرف انحرافها العقائدي.
-
تأكيد على وحدة الإمامية بين نسق الراسخين، وأن الإمامية العقائدية مستمرة بعكس الفرق الضالة .
-
تصحيح لب عضوي في الفكر الشيعي: يقدم الفصل عن التمييز بين الإمامية والفرق الغالية.
📚 القيمة المرجعية
-
مرجع أساسي لدراسة الفرق الشيعية المتعدّدة وتاريخ ظهورها، وهي نافذة لتصحيح الفهم.
-
مفيد لطلبة العقائد والتاريخ الإسلامي، خاصة المعنيين بالتكوين الفكري والإختلافات الداخلية.
-
دليل للمدارس الفكرية التي تروم نشر منهج الإمامية الصحيح وترصد شرور الفرق الضالة.
🌺 وفي الختام، أسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب الصحيح، وأن يعيننا على الموازنة بين التأصيل المنهجي والاعتقاد السليم، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
ولا تنسوني من دعائكم بالثبات والقبول، فأنا بأمس الحاجة إليه.
صلّى الله على محمد وآله الطيبين الأطهار.