معالم مهدوية

كتاب: معالم مهدوية
المؤلف: الشيخ نزار آل سنبل القطيفي
عدد الصفحات: 223
 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد، وآله الطاهرين، صلاةً تُشرق بها الأرواح، وتزكو بها العقول، وتنبض بها القلوب بالولاء لولي العصر أرواحنا له الفداء...

---

📘 اسم الكتاب:

معالم مهدويّة

✍️ المؤلّف:

فضيلة الشيخ نزار آل سنبل القطيفي (وفقه الله لخدمة الحجة المنتظر)

📄 عدد الصفحات:

223 صفحة

---

🧭 نبذة عن الكتاب:

هذا الكتاب المبارك، الذي حمل عنوان "معالم مهدويّة"، ليس مجرد كتاب تقليدي عن الإمام المهدي (عج)، بل هو محاولة جادة وعميقة لترسيخ المفاهيم العقائدية الصحيحة حول الإمام الحجة بن الحسن العسكري (عج)، وتثبيت أركان الانتظار الإيجابي البنّاء، بعيداً عن الأساطير، وقريباً من نصوص أهل البيت (عليهم السلام).

يُعالج المؤلف الكريم جملةً من القضايا الحسّاسة والملتبسة عند البعض في الفكر المهدوي، بأسلوب علميٍ مشفوعٍ بالهدي الروائي، ومحاطٍ ببيانٍ عقلانيٍّ رصين، يستنير بكلام المعصومين عليهم السلام دون أن يغرق في التأويلات الشخصية أو الدعاوى البعيدة عن النصّ والضبط.

---

🧩 من محاور الكتاب:

• إثبات وجود الإمام المهدي (عج) بالدليل العقلي والنقلي

• الغيبة الكبرى وعللها وفق الروايات

• التكليف الشرعي في عصر الغيبة

• مفاهيم خاطئة عن الانتظار والتمهيد

• علامات الظهور: قراءة واعية لا مثيرة

• دور العلماء والشيعة في زمن الانتظار

• العلاقة الروحية بالإمام في عصر الغيبة

• الإنحرافات الفكرية المعاصرة في فهم المشروع المهدوي

---

✨ مميزات الكتاب:

• لغة علمائية مبسطة تصل إلى القارئ العام دون أن تفقد عمقها العلمي

• استناد دقيق إلى الروايات المعتبرة عن أهل البيت (ع) من مصادرنا الحديثية

• معالجة بعض الإشكالات والردود على الشبهات حول الغيبة والظهور

• توجيهات تربوية وسلوكية تبني المنتظر الواعي

---

📝 كلمة ختامية:

هو كتاب يبني عقلاً مهدويًّا لا خيالًا أسطوريًّا، ويزرع في القارئ روح المسؤولية لا فقط الترقّب السلبي، فتتجلّى عبر صفحاته ملامح من مدرسة أهل البيت (ع) وهي تدعو إلى إعداد النفس، وتمهيد الأرض، وانتظار الظهور لا بكسل المتفرّج، بل بهمة المجاهد في خندق العقيدة.

فجزى الله المؤلف الكريم خير الجزاء، ووفّق قرّاءه لفهم معالم النهج المهدوي، والاقتداء بنوره، حتى يرزقهم الله النظر إلى طلعته الغرّاء، ويجعلهم من أنصاره وخدامه المخلصين.