الدراسات الإسلامية ، المسيحية، اليهودية المقارنة
أضيف بتاريخ 07/26/2025
كتاب: الدراسات الإسلامية ، المسيحية، اليهودية المقارنة - الإتجاهات - الأهداف – المناهج
المؤلف: السيد سامي البدري
عدد الصفحات: 104
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، محمد وآله الطاهرين، صلاةً تُعلي الحقّ وتُبطل الباطل، وتفتح للطالب أبواب الحكمة والعرفان...
📘 اسم الكتاب:
الدراسات الإسلامية، المسيحية، اليهودية المقارنة: الاتجاهات – الأهداف – المناهج
✍️ المؤلف:
سماحة السيّد سامي البدري (دامت توفيقاته)
📄 عدد الصفحات:
104 صفحة
🔍 حول الكتاب:
هذا الكتاب ليس مجرد مطالعة فكرية، بل هو مرآة نقدية تكشف مناهج المقارنة بين الديانات التوحيدية الكبرى، وتسلّط الضوء على كيفية دراسة هذه الأديان من وجهة نظر إسلامية رصينة، وبخاصة في إطار مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
يناقش فيه السيد المؤلف، حفظه الله، كيف نُحسن النظر إلى أصول الأديان الإبراهيمية، وكيف نقوّم مناهج البحث المقارن المتداولة، سواء في الدوائر الغربية أو في بعض الأكاديميات الإسلامية، مع تسليط الضوء على التحريف والتبديل الذي طرأ على الديانتين اليهودية والمسيحية، انطلاقًا من القرآن الكريم وأحاديث العترة الطاهرة.
📚 أهم محاوره:
-
تعريف علم مقارنة الأديان وموقعه في الفكر الإسلامي
-
الاتجاهات الحديثة في الدراسات المقارنة
-
نقد المنهجية الغربية في قراءة الإسلام
-
تحريف الكتاب المقدس من منظور قرآني
-
دور الوحي والنبوة في تمييز الدين الإلهي من الدخيل
-
منهج القرآن الكريم في محاورة أهل الكتاب
-
الموقف العقدي من كتب التوراة والإنجيل الحالية
-
نماذج تطبيقية من الحوار بين الأديان
✨ مزايا الكتاب:
-
أسلوب علمي رصين يجمع بين الدقة الأكاديمية والروح الإيمانية
-
يستند إلى القرآن الكريم والحديث الشريف في بناء الرؤية المقارنة
-
يركّز على تمييز المنهج الإمامي في مقارنة الأديان عن غيره
-
يفضح الخلفيات السياسية والاستشراقية في الدراسات الغربية
🧭 لماذا هذا الكتاب مهم؟
لأنّه يكشف خطر بعض المناهج "العلمانية المقارنة" التي تساوي بين الحق والباطل، أو تتعامل مع الرسالات السماوية كأنها تراث بشري فحسب، ويُرشد الباحث المسلم إلى ميزان الإنصاف والتمحيص في ميدانٍ يمتلئ بالألغام.
فهو زادٌ للباحث، وسراجٌ للمحقق، وسلاحٌ للمُدافع عن عقيدته في ساحات الفكر.
نسأل الله أن يُثيب المؤلف الكريم، ويجعل هذا الجهد في ميزان أعماله، وأن ينفع به طلاب العلم، والباحثين عن الحق، والساعين في دروب المعرفة الموصِلة إلى الله.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.