كتاب: الشواهد المنتخبة لكتاب السيوطي
المؤلف: الشيخ محمد علي الملقب بـ المدرس الأفغاني
عدد الصفحات: 251
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءِ والمرسلين، محمد وآله الطيبين الطاهرين
📘 الشواهد المنتخبة لكتاب السيوطي
المؤلف: الشيخ محمد علي بن مراد علي المُدرّس الأفغاني (المعروف بـ "المدرس الأفغاني")
عدد الصفحات: 251 صفحة (الطبعة الأولى نحو عام 1398هـ)
✍️ ملخّص
يُعدُّ هذا العمل من فروع الدراسات اللغوية والأدبية، إذ يقدّم شواهد منتقاة من كتاب السيوطي لغويًّا وبلاغيًّا، قام بجمعها وتنسيقها المدرس الأفغاني ليَعلِم الجيل الجديد نماذج لغوية مبدعة ونُفَسًا أدبيًّا أصيلًا.
✨ محتوى الكتاب:
-
الشواهد النحوية والبلاغية: يتضمّن الكتاب مجموعة منتقاة بعناية من شواهد السيوطي الأصلية، التي يمكن اعتبارها ذخيرة لغوية وفكرية لأغراض الدراسة والتدريس.
-
توظيف تربوي للبلاغة: تيسير هذه الشواهد يجعلها مناسبة للاقتباس في دروس البلاغة والنحو، أو في إطار الإعانة على التذوق الأسلوبي السيوطي.
-
تنسيق علمي محكم: مرتب وفق موضوعات لغوية (إعراب، بلاغة، نحو...)، مما يسهل الاستخدام المنشور كأساس لمراجع بلاغية وتعليمية.
الكتاب بسيط في العرض، لا يُعنى بالشرح العميق أو النقد التاريخي، بل هو تجميع لغوي أدبي، مناسب للطلاب والمعلمين والراغبين في اقتباس نصوص سيوطية مختارة بسهولة.
👤 نبذة عن المؤلف
الشيخ محمد علي بن مراد علي المدرس الأفغاني (1329–1407هـ)، ولد بأفغانستان، وتنقل في الحوزات العلمية الكبرى في النجف ومشهد وهاجر إلى قم. عُرف بأدبه اللغوي وحُسن أسلوبه، ودرّس باللغة العربية لطلاب الحوزة. من إجازاته ومحكمين على علميته: الخوئي وأغا بزرگ الطهراني وغيرهم . وله من أبرز أعماله: "مكرّرات المدرس" في شرح السيوطي، وتصحيح وتعليق على جامع المقدمات، و*"رفع الغاشية من غوامض الحاشية"*، ومن بينها هذا الكتاب الذي نقدّمه بين يديك.
🛠 بيانات النشر المختصرة
-
العنوان: الشواهد المنتخبة لكتاب السيوطي
-
المؤلّف: الشيخ محمد علي المدرس الأفغاني
-
عدد الصفحات: 251 صفحة
-
النوع: تجميع لغوي–بلاغي من كتاب السيوطي
-
الهدف: جمع نماذج لغوية منتقاة من نصوص السيوطي لاستخدامها في التعليم والتذوق الأدبي البلاغي
🌟 هذا الكتاب يُعدّ مادة مفيدة للطلاب والمعلمين في البلاغة والعربية، ويوفّر ملاحظة مباشرة على نموذج لغوي أصيل من التراث.
نسأل الله أن يجعل من هذا القالب نفعًا للعلوم، وعملاً يحتسب للمؤلف، ويعلي منارة اللغة والبيان في الأمة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والله أعلم، وإن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا فمن أنفسنا.