كتاب: البداية والكفاية ومباني الفقيه، في الأصول اللفظية والعملية
المؤلف: الشيخ محمد تقي الفقيه
عدد الصفحات: 481
📘 الكتاب: البداية والكفاية ومباني الفقيه في الأصول اللفظية والعملية
المؤلف: الشيخ محمد تقي الفقيه
عدد الصفحات: 481 صفحة
النوع: دراسات أصولية (حوزوية)، شاملة للمباحث اللفظية والعملية في علم الأصول
🔍 مضمون الكتاب وأبرز المحاور
يرتكز الكتاب على عرض علم الأصول بمنهجين:
-
البداية: تقديم تمهيد وتوضيح للمفاهيم الأساسية.
-
الكفاية: الغوص في تفصيلات المسائل الأصولية كما تُدرس في مرحلة السطوح العليا.
يتضمن الكتاب عرضًا متكاملًا للمباحث التالية:
1. المباحث اللفظية (الجزء الأول من الكتاب)
وهي تدور حول فهم دلالة الألفاظ الشرعية، وتشمل:
-
الوضع والموضوع له: تحديد ما هو المقصود من اللفظ عند العرب، هل هو المعنى الكلي أو الجزئي.
-
الحقيقة والمجاز: متى يُصار إلى المجاز، وكيف يكتشف الفقيه دلالة النص.
-
الأمر والنهي: تحليل دلالة الصيغ، هل تفيد الوجوب/التحريم أو مجرد الإرشاد.
-
العام والخاص: كيف يتعامل الفقيه مع نصوص عامة يرد عليها تخصيص.
-
المطلق والمقيد: أدوات فهم التقييد بالقيود الشرعية.
-
المفاهيم: مثل مفهوم الشرط والوصف والغاية واللقب، وما إذا كان لها حجّية.
2. المباحث العقلية والأصول العملية
تشكل النصف الثاني من الكتاب، وتتناول:
-
البراءة الأصلية: عند الشك في التكليف، هل الأصل عدمه؟
-
الاحتياط العقلي والشرعي: متى يجب الاحتياط، وما مدى إلزاميته.
-
الاستصحاب: حجية بقاء الحكم السابق عند الشك في تغيّره.
-
الاشتغال: إذا تيقنّا بوجود حكم شرعي لكن شككنا في الامتثال، فهل نعيده؟
-
التخيير: هل يمكن التخيير في حالات التزاحم بين دليلين متساويين؟
-
القطع والظن والشك: أسس معرفية مؤثرة في حجية الأدلة.
3. مباني الفقيه
في كل مسألة، يبيّن المؤلف:
-
الآراء المشهورة عند الأصوليين.
-
مناقشة الدليل العقلي والنقلي.
-
رأي المؤلف الخاص، والذي يكون أحيانًا تجديديًا في الطرح.
-
المسائل التطبيقية التي تُظهر فائدة هذه المباحث في الفقه.
✅ الرسائل العلمية التي يقدّمها الكتاب
-
تعليم أصول الفقه بطريقة تدريجية: من التمهيد إلى الاستقلالية.
-
تقريب المباحث العقلية بلغة يسهل على طلاب السطوح فهمها.
-
إحياء قيمة الأصول العملية كأداة للفقيه المعاصر.
-
الجمع بين آراء القدماء (كالشيخ الأنصاري) والمعاصرين بأسلوب تحليلي.
⚠️ ملاحظات نقدية
-
الكتاب يُفترض به أن يكون مقرّرًا دراسيًا، لذا لا يحتوي على نقاشات فلسفية عميقة كما في "كفاية الأصول" أو "نهاية الدراية".
-
يغلب عليه الطابع المدرسي التقليدي، مما قد يُشعِر القارئ المتقدم بالبساطة المفرطة أحيانًا.
-
لا يتعرض لمباحث أصول الاجتهاد والتقليد أو التعارض والتراجيح بعمق.
-
لا يوجد توسع في التطبيقات الفقهية الواقعية المعاصرة.
👤 الفئة المستهدفة
-
طلاب السطوح في الحوزات العلمية (خاصة مرحلة المقدمات والسطوح الأولى).
-
من يريد تأسيس أرضية في الأصول قبل الانتقال إلى كتب مثل "كفاية الأصول".
-
الباحثون الذين يرغبون بفهم مباني الفقيه في عمله الاجتهادي.