📘 بيانات الكتاب
-
العنوان: التقريب على هدي الحقيقة أم على حسابها
-
المؤلف: السيد علاء الدين الموسوي
-
عدد الصفحات: 30
-
النوع: كتيب فكري – نقدي
-
الموضوع: نقد مشاريع التقريب بين المذاهب إذا كانت على حساب العقيدة والحقائق التاريخية والدينية.
🔍 مضمون الكتاب وأبرز المحاور
1. مفهوم التقريب بين المذاهب
-
يبدأ المؤلف بتعريف موجز للتقريب: هدفه تقليل الفجوة الفكرية والعقدية بين المسلمين من المذاهب المختلفة.
-
يطرح تساؤلًا جوهريًا:
هل يكون هذا التقريب على هدي الحقيقة (أي في إطار ثوابت العقيدة الشيعية)، أم أنه يجري على حسابها؟
2. النقد الموجه لمشاريع التقريب
-
يرفض المؤلف الشكل الذي يُطرح به التقريب أحيانًا، حين يُطلب من الشيعي أن:
-
يُنكر عقيدته في الإمامة.
-
يصمت عن مظلومية أهل البيت.
-
يتنازل عن ثوابته الفكرية من أجل "الوحدة الشكلية".
-
3. الحق لا يُساوم
-
التأكيد أن الحقائق لا تُضحى بها تحت شعار "الوحدة".
-
يفرّق بين:
-
التقريب السليم: الذي يحترم الثوابت ويطرح الحوار.
-
التقريب المساوم: الذي يطلب التنازل عن الجوهر.
-
4. نقد المجاملات الفقهية أو الخطابية
-
يحذر من "مداهنات" في بعض المجالس الدينية أو المؤتمرات، حينما يتم "تجميل الخلاف" بدلًا من توضيحه بوضوح علمي راقٍ.
5. التقريب لا يعني الصمت عن المظلومية
-
يرفض فكرة أن "عدم ذكر مصائب الزهراء أو الغدير" يصب في مصلحة الوحدة.
-
يرى أن الصراحة المعرفية والبيان الهادئ هو الطريق الأمثل للوحدة الحقيقية.
✅ الرسائل والمضامين الأساسية
-
الحقيقة أولًا: لا وحدة بلا صدق مع الذات ومع الآخر.
-
التقريب لا يعني التذويب: لا ينبغي للمذهب أن يذوب في الآخر باسم الوحدة.
-
الوضوح لا العدوان: يمكن الحديث عن الخلاف بلغة راقية من دون تعصّب أو شتائم.
⚠️ ملاحظات نقدية
-
الكتاب قصير جدًا ولا يقدّم تفصيلًا واسعًا للموضوع، بل هو بيان موقف.
-
لا يناقش التجارب التاريخية لمشاريع التقريب أو المؤسسات الكبرى مثل "دار التقريب" في مصر أو غيرها.
-
يخاطب جمهورًا ملتزمًا شيعيًا، وقد لا يكون مقبولًا لدى من ينظر إلى "الوحدة الإسلامية" من زاوية سياسية أو استراتيجية.
👤 لمن يُنصح به؟
-
للطلبة والباحثين الذين يريدون معرفة موقف المدرسة الشيعية الرافضة للتقريب المشروط بالتنازل.
-
لمن يبحث عن فهم نقدي لمشروع "الوحدة الإسلامية".
-
مفيد في الحلقات التثقيفية التي تناقش المذهب والوحدة.