كتاب: جدلية الإيديلوجي والمعرفي ، قراءة وتحليل لجملة من أطروحات محمد أركون
المؤلف: الشيخ ليث العتابي
عدد الصفحات: 97
🧩 هدف الكتاب:
يهدف المؤلف إلى نقد وتحليل المنهج الفكري لمحمد أركون، من خلال الكشف عن التداخل والتوتر بين البعد الإيديولوجي (السياسي أو النفسي) والبعد المعرفي (العلمي والموضوعي) في أفكاره، خصوصًا في ما يتعلق بالإسلام والقرآن والتراث الإسلامي.
🧠 أبرز محاور الكتاب:
-
مدخل في المفاهيم:
-
توضيح الفرق بين "الإيديولوجيا" و"المعرفة"، وكيف يتسلل البعد الإيديولوجي إلى الإنتاج الفكري المعاصر.
-
أهمية الموضوعية والانضباط في التعامل مع النصوص الدينية.
-
-
منهج محمد أركون:
-
دراسة لأدوات أركون المعرفية، مثل التحليل الأنثروبولوجي، التاريخي، واللساني.
-
إبراز تأثره بالفكر الغربي النقدي، خصوصًا مدرسة جاك دريدا وميشيل فوكو.
-
-
الإيديولوجيا في فكر أركون:
-
يرى المؤلف أن أركون يلبس أفكاره عباءة الموضوعية، لكنه في الحقيقة مشحون بإيديولوجيا نقدية موجهة ضد التراث الإسلامي.
-
أركون يتبنى خطابًا مزدوجًا: ظاهره عقلاني حداثي، وباطنه عدائي تراثي.
-
-
نقد تطبيقات أركون:
-
انتقاد لمفاهيم مثل: إسلاميات تطبيقية، اللامفكر فيه، ونقد العقل الإسلامي.
-
رفض لمحاولة أركون نزع القداسة عن النص القرآني وإخضاعه لمناهج غربية.
-
-
التحذير من الخطاب الحداثي المغلّف:
-
الكتاب يرى أن كثيرًا من أطروحات الحداثيين (ومنهم أركون) تحمل طابع الهدم لا البناء.
-
دعوة إلى تحصين العقل المسلم من هذا النوع من الخطابات تحت ستار "البحث العلمي".
-
🧭 الرسالة الأساسية:
المؤلف يسعى إلى تفكيك الخطاب النقدي الحداثي الذي يمثله محمد أركون، مبينًا أنه ليس مجرد بحث معرفي بريء، بل هو محمل بإيديولوجيات معينة تهدف إلى تفكيك البنية المعرفية الإسلامية من الداخل، تحت غطاء "التحرير" و"الحداثة".