مقارنات بين طب أهل البيت والطب الحديث

كتاب: مقارنات بين طب أهل البيت (ع) والطب الحديث
المؤلف: الشيخ محمود النجار
عدد الصفحات: 282
 

📘 ملخص كتاب: مقارنات بين طب أهل البيت (عليهم السلام) والطب الحديث
✍️ المؤلف: الشيخ محمود النجار
🏛️ الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت
📅 الطبعة الأولى: 1437 هـ / 2016 م
📄 عدد الصفحات: 282 صفحة

---

🌿 المقدمة (ص 9–14)

يبدأ المؤلف بالحمد لله والصلاة على النبي وآله الطاهرين، مبيّنًا أنّ الدافع وراء هذا الكتاب هو الربط بين الطب الإسلامي الوارد عن أهل البيت (ع) وبين المنجزات العلمية الحديثة، لإظهار الإعجاز العلمي في رواياتهم.
ويقول الشيخ النجار في المقدمة (ص10):

“لقد قدّم أهل البيت (ع) علمًا طبيًا لا يُدانيه علم، لأنه مستمدّ من علم الوحي الذي لا يخطئ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة كثيرًا مما قالوه منذ أكثر من ألف عام.”

ويشير إلى أنّ الكتاب ليس بديلاً عن الطب الحديث، بل هو جسر معرفي يربط بين العلاج الروحي والطبي الجسدي.

---

🧭 منهج الكتاب (ص11–12)

يشرح المؤلف أن منهجه يقوم على:

1. جمع الروايات الصحيحة في الطب النبوي والعلوي والسجادي.

2. عرضها بصورة مبوّبة حسب أجهزة الجسم.

3. المقارنة العلمية الحديثة بآراء الأطباء والبحوث الطبية.

4. الاعتماد على المصادر الموثوقة مثل الطب النبوي، الطب الرضوي، الكافي، بحار الأنوار، مستدرك الوسائل.

ويقول:

“كل حديث طبي عن المعصومين (ع) إما أن يثبت صدقه العلم الحديث أو يبقى سرّه إلى أن يكشفه المستقبل.”

---

🌺 الباب الأول: في الوقاية العامة

يبدأ المؤلف بعرض روايات أهل البيت (ع) حول قواعد الصحة العامة، مثل:

• تنظيم النوم والطعام والرياضة.

• الوضوء كوسيلة للوقاية من الأمراض الجلدية.

• الصيام كتنقية للجسم والروح.

ثم يقارنها بنتائج الأبحاث الطبية التي أثبتت:

• أن النوم المبكر يقوّي جهاز المناعة.

• وأن الوضوء يحافظ على توازن البشرة ويمنع الالتهابات.

• وأن الصيام يقلّل الدهون ويعيد ضبط الهرمونات.

ويعلّق الشيخ قائلًا:

“ما جاء في الأحاديث من أن المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، هو اليوم قاعدة علمية في الطب الحديث.”

---

🌿 الباب الثاني: في الغذاء والعلاج بالأطعمة

يورد المؤلف أحاديث كثيرة في فضل بعض الأطعمة ويقارنها بالطب الحديث، مثل:

---

💧 الباب الثالث: الماء والنظافة

يُفرد المؤلف فصلًا حول دور الماء في الوقاية والعلاج، مستندًا إلى روايات تحثّ على الشرب باعتدال، والغسل، والطهارة المستمرة.
ويقول (ص85):

“كان الإمام علي (ع) يقول: أكثروا من شرب الماء فإنه مطهّر للبدن من الأدران.”

ويقارنها بدراسات الطب الحديث التي تبيّن أن الماء:

• يحسّن وظائف الكلية والكبد.

• يمنع الجفاف والسمّية.

• يعيد التوازن الأيوني للجسم.

---

🌙 الباب الرابع: النوم والراحة النفسية

يعرض المؤلف أحاديث المعصومين حول آداب النوم:

• النوم على الجانب الأيمن.

• عدم النوم بعد الفجر أو بعد العصر.

• الوضوء قبل النوم.

ثم يبيّن أنّ الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت:

• أن النوم على الجانب الأيمن يمنع الضغط على القلب والمعدة.

• أن النوم في الظلمة يحفّز إفراز هرمون الميلاتونين.

• أن الطهارة قبل النوم تخفّف التوتر النفسي.

---

🕊️ الباب الخامس: العلاج الروحي والدعاء

يخصّص المؤلف بابًا كاملًا لبيان أنّ الشفاء لا يكون جسديًا فقط، بل بالروح أيضًا.
ويستشهد بقول الإمام السجاد (ع):

“الدواء بيد الله، وإنّما الأطباء يتعاطون.”

ثم يبيّن علميًا أن العامل النفسي والإيماني يسهم بنسبة 30–40% من عملية الشفاء، وهو ما يسمّيه الطب الحديث العلاج بالإيحاء أو الإيمان.

---

🧬 الباب السادس: الأمراض المزمنة

يتحدث عن الأمراض مثل السرطان والسكري والضغط، ويورد فيها توجيهات المعصومين:

• الاعتدال في الأكل.

• الابتعاد عن الغضب والهمّ.

• تناول الأعشاب المفيدة.

ثم يبيّن ما كشفه الطب الحديث حول تأثير التوتر على الهرمونات والعلاقة بين الغذاء والوقاية من السرطان.

---

🌸 الخاتمة (ص270–282)

يختم المؤلف كتابه بالقول:

“لقد سبق أهل البيت (ع) الطب الحديث في فهم الإنسان جسدًا وروحًا، فجعلوا التداوي عبادة، والوقاية جزءًا من الإيمان، والعلم سبيلًا إلى معرفة الله.”

ويؤكد أن علمهم لم يكن تجريبيًا فحسب، بل مستنيرًا بالوحي الذي لا يخطئ في دلالته.

---

💎 الملخّص التحليلي