شرح المصطلحات الكلامية

كتاب: شرح المصطلحات الكلامية
اعداد ونشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: الاولى 1415
عدد الصفحات: 399
الحجم: 20.1 M

نبذة عن الكتاب

• العنوان: شرح المصطلحات الكلامية

• المؤلّف: مجمع البحوث الإسلامية (قسم الكلام والفلسفة)

• الطبعة: الأولى، سنة 1415 هـ ، وقد نُشر في مشهد المقدسة.

• عدد الصفحات: ما بين 399 إلى 456 صفحة حسب الطبعات، مما يشير إلى اختلافات طفيفة في الفهرس أو الهوامش.

• الطابع العام: معجم متخصّص في مصطلحات علم الكلام، هو أحد أهم العلوم الإسلامية التي تتناول القضايا العقدية بالعقل والنقل.

محتوى الكتاب وأهم مميزاته

1. الهيكل المنهجي الوثائقي

الكتاب يأتي بصيغة معجم أبجدي، حيث تُعرض المصطلحات الكلامية ترتيبًا حسب الحرف الأول، مع تقديم تعريفات دقيقة لكل منها من مصادر تراثية عديدة.

2. السياق اللغوي والمفهومي

لكل مصطلح عرضان:

• تعريف لغوي تليها

• الدلالة الاصطلاحية التي تعكس المعنى العقدي داخل العلم الكلامي.
  ويُشار أحيانًا إلى الأصالة التاريخية للمصطلح من خلال تتبع نشأته والانحرافات التي طرأت عليه عبر القرون.

3. التنوع المذهبي والمدرسي

يُناقش الكاتب أوجه اختلاف المدارس الكلامية: المعتزلة، الأشاعرة، الإمامية، والواقفة، مع إبراز كيفية صياغة كل مدرسة للمصطلحات وفق رؤاها الفلسفية واللاهوتية.

4. المناحي التاريخية والتطورية

تركّز فائدة الكتاب على كشف تطوّر المصطلحات الكلامية عبر الزمن، وربط ذلك بالسياق التاريخي والتغيرات الفكرية، مثل تطورات مفاهيم التوحيد، الإمامة، الصفات وغيرها.

5. منهجية دقيقة بلا تحريفات

يتميّز العمل بأنه قائم على النقل الأمين؛ حيث يُقدّم المصطلحات كما وردت في المصادر، دون تحريف أو تأويل تحليلي، مع إضافة التوثيق في الهوامش حيث دعت الحاجة لتصحيح أو ترجيح.

أهمية الكتاب

• مرجع أساسي لطلاب علم الكلام، الفلسفة الإسلامية، وأصول الفكر الإسلامي.

• يعودُ إليه الدراسون لتوضيح المفاهيم العقدية المعقدة، ولإيجاد تراث شامل للمصطلحات الكلامية.

• يُعتبر أداة علمية تُسهّل التواصل بين المذاهب الكلامية والمقاربات المعاصرة في النقاشات الفقهية والعقدية.

الخاتمة

كتاب «شرح المصطلحات الكلامية» هو جهد علمي راقٍ ضمن معاجم المصطلحات المتخصصة — خطوة مكتوبة نحو بناء قبول فكري راشد ومعرفة دقيقة. إنه معجم يفك رموز المفاهيم الكلامية، ويضيء فيها بصيرة القارئ من دون تزييف أو تطويل.

إن كان هذا العرض قد وفق بتحقيق المرام والعلم، فذلك فضل من الله، وإن شابَهُ شيء من القصور، فذنبُه مني ومن نفسي، والله المستعان.