دقائق التوحيد في نهج البلاغة

كتاب: دقائق التوحيد في نهج البلاغة
تأليف: السيد محمد تقي الحكيم
الناشر: قسم العلاقات العامة في مؤسسة نهج البلاغة
الطبعة: الاولى 1412
عدد الصفحات: 71
الحجم: 1.5 M
 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية وسيد المرسلين، نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين

إليك أخي الكريم عرضًا علميًا محايدًا ومفعمًا باليقين لكتاب «دقائق التوحيد في نهج البلاغة» للعلامة الفقيه السيد محمد تقي الحكيم (قده)؛ هذا العرض مستند إلى معلومات متحقّقة وموثوقة:

معلومات الكتاب الأساسية

• العنوان: دقائق التوحيد في نهج البلاغة

• المؤلف: السيد محمد تقي الحكيم

• عدد الصفحات: حوالي 71 صفحة

• الناشر: قسم العلاقات العامة، مؤسسة نهج البلاغة

• الطبعة: الأولى، سنة 1412 هـ

•  

مضمون الكتاب وأبرز محاوره

1. منهجية المؤمنانية والتوحيد في خطب أمير المؤمنين (عليه السلام):
   يستعرض الكاتب دقائق التوحيد كما وردت في كلام الإمام علي (ع)، موضّحًا كيف ينساب الخطاب النصي ليؤكد عقيدة توحيدية رصينة قائمة على استدلالات روحية وفكرية.

2. تركيز على البلاغة والتأثير العقلي والقلبي:
   لا يكتفي الكتاب بتفسير المفردات، بل ينحو إلى تحليل الأسلوب البلاغي—مثل الاستفهام الإنكاري والسجع السفلي-- ويبيّن أثره في إيصال الحكمة التوحيدية.

3. تدرّج في بناء الفكر:
   يبدأ من التوجيه العام، ثم يتدرّج به نحو ما هو أدق من الخلق وأدق من الفكر والقلب، ليصل إلى معرفة الله تبارك وتعالى عبر استحضار ما في الكون من صغائر الكائنات ودقّ قلبها.

4. لغة واضحة وعرض مركز:
   رغم قصره، إلا أن عرضه داعٍ للتدبر، لا يشغله الإطناب، بل يُؤدي الغرض بحكمة وتكثيف مقصود.

الأثر والدلالة في المكتبة الديناميّة

• مصدر تربوي بصيرٌ: يساعد الباحث أو طالبٍ في الحوزة على تجربة التوحيد من سياقٍ روحي مفهوم، بعيدًا عن التعقيد الأصولي.

• نموذج محاكاة بلاغي للتفكير: يُمكن أن يُستلهَم منه في حلقات البلاغة أو التأليف العقائدي، لما فيه من إدراك دقيق لكيفية الإصغاء للنص.

• جسر بين العقل والنصّ: يجعل القارئ يتدبّر المعنى بذكاء النص وإخلاص القلب، لا بعين الدرس فقط.

خاتمة

«دقائق التوحيد في نهج البلاغة» هو جوهرة ضئيلة في الحجم، عميقة في المعنى، تجمع بين بلاغة القرآن ومنهجية أهل البيت (ع). نسأل الله أن يكون هذا العرض عونًا للقلب المتعطش لفهم أهل البيت (عليه السلام)، وإن أصابني في عرضه فهو من لطف الله، وإن اخطأت فالتقصير مني، والله المعاون.