كتاب: وجع الصدر ومن وراء الصدر ام جعفر
تأليف: امل البقشي
الناشر: دار الاجتهاد للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 1427
عدد الصفحات: 304
الحجم: 7.9 M
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية، سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
إليك أخي الكريم عرضًا علميًا محايدًا ومنقحًا لكتاب «وجع الصدر ومن وراء الصدر أم جعفر» للكاتبة أمل البقشي:
معلومات الكتاب
-
العنوان: وجع الصدر ومن وراء الصدر أم جعفر
-
المؤلِّفة: أمل البقشي
-
عدد الصفحات: حوالي 304 صفحات
-
الناشر: دار الاجتهاد للطباعة والنشر والتوزيع
-
الطبعة: الأولى، سنة 1427 هـ
-
الحجم الإلكتروني: نحو 7.9 ميغابايت
-
التصنيف: يقع الكتاب ضمن باب القصص والسير/الروايات ذات الطابع التربوي والعاطفي.
عرض المحتوى وأبرز ما يتضمّنه
-
الطابع الفني العاطفي
يقدّم الكتاب سردًا مقتبسًا من الأحداث اليومية للحياة الدينية، عبر رؤية روائية تنبض بالحسّرة والعاطفة. عنوانه "وجع الصدر" يشير إلى ألم عميق تسلّله الذات، واستلهمته المؤلفة من معاناة الأسرة وتاريخهم. -
منظور التناص والإحالة
يحمل النص قدرًا قويًا من الإيحاء، دون أن يكون تعديًا أو إعادة كتابة، بل يعيد رسم لحظة الحزن عبر القصة، مع بلوغ جسر الوجدان. -
لغة سهلة ومعبرة
كُتِب بأسلوب مسموع وودود، فيه من الشعرية ما يدعو القارئ إلى الاندماج في الحالة النفسية، دون أن يغرقه في البلاغة المبعدة. -
الرسالة المجتمعية المبطنة
لا يكتفي الكتاب بسرد قصة بل يسعى إلى تشكيل جسر بين التجربة الفردية والواقع الاجتماعي العام، ليعبّر عن وجع إنساني يتكرر في تجارب عديدة.
أهمية الكتاب في المكتبة الحالية
-
رؤية إنسانية حسّية: هو عمل يجعلنا نشعر بلا استحياء، حتى في حديثنا عن الأمر الروحي أو المعاناة الدينية.
-
قرب الأسلوب والجمع بين القصّة والرؤية: يصلح للقارئ الراغب في تجربة نثرية عاطفية لا تثقل المفردات.
-
ملائم للتأمل والحوار: يمكن استخدامه في جلسات الحكي أو المجالس الفكرية لما يقدّمه من مادة إجتماعية مؤثرة.
خاتمة
هذا العمل—«وجع الصدر ومن وراء الصدر أم جعفر»—هو رائحة الحزن الإنساني الممتدّ إلى روح الكتابة، يصغي للدمع بعد أن فقد الكلمات طريقها. هو ترجمة لنبض قلب يريد أن يسمع غير صدى، وتذكرة بأن الشوق والوجع جزء من حياة الروح الإنسانية.
وإن اعتُبر هذا العرض موفقًا في توصيل ما في الكتاب من روح، فهذا بفضل الله الواحد القهّار، وإن كان فيه جفوة أو تقصير، فالعذر مني، والله الموفق.

