كتاب: لماذا أنا شيعي
تأليف: الشيخ محمد حسين الفقيه
الناشر: الغدير للدراسات والنشر
الطبعة: الثالثة 1996
عدد الصفحات: 122
الحجم: 2.8 M
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، وسلام دائم على أتباعهم المخلصين،
📘 «لماذا أنا شيعي»
المؤلّف: الشيخ محمد حسين الفقيه
الناشر: مركز الغدير للدراسات والنشر
الطبعة: الثالثة (1996م)
عدد الصفحات: 122 صفحة
🎯 موضوع الكتاب وأهدافه
هذا الكتيّب الفقهي والعقائدي يعد استقصاءً شخصياً من الشيخ الفقيه عن هويته الشيعية وأسباب انتمائه إلى مذهب أهل البيت (عليه السلام)، فيعرض:
-
سؤال الانتماء: لماذا اختار الشيخ أن يكون شيعياً؟
-
مبادئ الإمامة: إثبات ولاية الأئمة الاثني عشر نقلاً وعقلاً.
-
الرد على الشبهات: تناول نقدًا علميًا للمواقف المضادة للمذهب.
-
أثر المذهب في الحياة: توجيه الأسلوب الحياتي للفرد الشيعي، من العبادة إلى الأخلاق والمجتمع.
📝 منهجية العرض والتنظيم
-
مقدّمة شخصية تتضمّن واقعة تأثير الإمام (عليه السلام) في حياة المؤلف وتحوّله العقائدي.
-
تقسيم عملي: الكتاب مقسّم إلى فصول تناقش الولاية، والعدل، والمقاصد الأخلاقية للحياة، مع أمثلة تطبيقية.
-
أسلوب فلسفي عقلي يعتمد على أدلة نقليّة (القرآن والأحاديث) وعقلية (التحاليل الفلسفية) بأسلوب سلس ومباشر.
✅ أبرز السمات
-
توازن بين العقيدة والتطبيق: فليس مجرد بيان عقائدي، بل أيضًا وصف لحياة يتحقق فيها أثر الانتماء.
-
لغة عميقة وواضحة: يحقق التأثير دون تعقيد، ويتناول الأسئلة بصرامة وروحانية.
-
رد شبهات منطقي: يناقش الانتقادات مثل مفهوم العصمة، والاجتهاد والتقليد بحجج واضحة.
🌟 القيمة المرجعية والتطبيقية
-
مناسب للباحثين الشباب والمقبلين على دراسة العقيدة الشيعية كمدخل مبسّط وواضح.
-
مرجع للخطباء والدعاة الشيعة الذين يريدون تقديم رسالة العقيدة بلغة مؤثرة وعقلانية.
-
مفيد للمهتمين بالحوار المذهبي، لإيجاد لغة مشتركة مع الآخرين مبنية على الأدلة والمنطق.
📚 نبذة عن المؤلّف – الشيخ محمد حسين الفقيه
عالم دين إداري وحوزوي معاصر، عرف بأسلوبه المتزن في عرض الفكر الشيعي، وله مؤلفات أخرى مثل «الإمام علي الغز المحيّر» و*«تقرير المصير»*، واهتمامه يجمع بين البحث العقلي والعطاء الدعوي والاجتماعي.
✨ خاتمة
«لماذا أنا شيعي» هو نموذج للأسئلة الفكرية التي قد يطرحها الإنسان عن هويته، هو كتاب يحرر الفكر والعاطفة معًا، ويؤسس لهوية شيعية متزنة وداعمة للقلب والعقل.
وإن أصبنا فبتوفيق من الله، وإن أخطأنا فهو منّا والشيطان، ونسألكم دعاءً طيبًا في ظهر الغيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

