كتاب: 5000 حكمة للإمام علي عليه السلام
إعداد: علي محمد علي دخيل
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2004
عدد الصفحات: 317
الحجم: 10.1 M
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين، سيّما مولى الموحّدين، وإمام المتّقين، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل التحية وأزكى السلام.
🌿 بطاقة تعريف الكتاب:
-
العنوان: 5000 حكمة للإمام علي عليه السلام
-
الإعداد: علي محمد علي دخيل
-
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
-
الطبعة: الأولى – 2004م
-
عدد الصفحات: 317
🌟 وصف موجز للكتاب:
هذا السفر القيم يُعدُّ من المختارات الأدبية والروحية التي تهدف إلى جمع تراث الإمام علي عليه السلام في الحكم والوصايا والمواعظ القصيرة، التي خلدها التاريخ وارتشف من معينها الأدباء والحكماء والمتأملون عبر العصور.
جاء في طراز يليق بكنز البلاغة العلوية، وانتخب فيه المؤلف خمسة آلاف حكمة وكلمة مأثورة منسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، رتّبها ترتيبًا يسهل الرجوع إليها والتدبر فيها، دون تعليق مطوّل أو تحقيق موسّع، بل أراد بها أن تكون زهراتٍ مختارة من بستان نهج البلاغة وغيره من كتب التراث الشيعي.
📚 المصادر المرجعية التي اعتمد عليها (غالبًا):
-
نهج البلاغة – الشريف الرضي.
-
غرر الحكم ودرر الكلم – جمعها: عبد الواحد الآمدي.
-
مستدركات الحكمة من كتب التراث الأخرى.
وقد تُستشف بعض العبارات من الصحيفة العلوية أو مختارات الأخبار المتفرقة الواردة في كتب الحديث والتاريخ والأدب.
💡 ما يميز هذا العمل:
-
إظهار الثراء الفكري والتربوي عند الإمام علي عليه السلام في أوجزه وأبلغه؛
-
تمكين القارئ من مطالعة الحكمة والتأمل فيها دون حواجز، مما يجعله مناسبًا للتدبر الفردي، أو للدروس والمواعظ العامة؛
-
توجيه الأنظار إلى أصول البلاغة والبيان من مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
📌 ملاحظات مهمّة:
-
لا يُعدّ الكتاب تحقيقًا علميًا للنصوص، ولا يقدّم توثيقًا دقيقًا لكل حكمة، بل هو أشبه بمختارات تربوية وأدبية؛
-
يُستحسن الرجوع إلى المصادر الأصلية كـ"غرر الحكم" للآمدي عند الحاجة لتوثيق الكلام أو بحث السند؛
-
مع ذلك، فالكتاب يظلّ نافذة مباركة على حكمة أمير المؤمنين عليه السلام ووسيلة للنهل من نوره ووصاياه.
📜 من نَفَسِ الإمام في الحكمة:
«نَامُوا عَلَى العِلْمِ تَحْيَوْا بِهِ، فَإِنَّ العِلْمَ حَيَاةُ القُلُوبِ، وَنُورُ الأَبْصَارِ مِنَ العَمَى»
– من غرر الحكم
«مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى الجُهّالِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حتّى أَخَذَ عَلَى العُلَمَاءِ أَنْ يُعَلِّمُوا»
ختامًا، فإن هذا الكتاب يصلح ليكون زادًا يوميًا للحكمة، تُقرأ منه الكلمات وتُتدبَّر المعاني، فتنبثق أنوار المعرفة من كلمات وصيّ رسول الله صلى الله عليه وآله، إمام الهدى وباب مدينة العلم.
والله وليّ التوفيق، وهو أحكم الحاكمين.
📖 نسألكم الدعاء في مواطن الذكر والخلوات.

