كتاب: شرح زيارة الغدير
تأليف: السيد عبد المطلب الموسوي الخرسان
الناشر: دار باقيات
الطبعة: الاولى 1428
عدد الصفحات: 475
الحجم: 9.2 M
📘 شرح زيارة الغدير
-
المؤلّف: السيد عبد المطلب الموسوي الخرسان
-
الناشر: دار باقيات (قم المقدسة)، الطبعة الأولى 1428 هـ / 2007 م
-
عدد الصفحات: نحو 465–475 صفحة
🎯 الهدف والمضمون
-
يقدم الكتاب شرحًا تفصيليًا لنص زيارة الغدير، وهي زيارة مروية عن الإمام علي عليه السلام في يوم الغدير، تمثل وجوب التعبير عن العقيدة بالزيارة والدعاء.
-
يهدف إلى تفسير النصّ وفكّ أسراره اللغوية والروحية، وبيان معانيه العقدية، خصوصًا فيما يتعلق بمضامين الولاية والإمامة، والتواصل بين الزائر ومتصل روحي مطلق.
📝 هيكل الكتاب وفصوله
-
مقدمة تاريخية وعرفانية حول أصل الزيارة، مظاهرها، ودورها في تقوية العقيدة عند الشيعة.
-
التفصيل بالعبارات: شرح الكلمات مثل «السلام عليك يا وليّ الله»، و«يا صاحب الأمر»… مع شرح سياقها العقائدي.
-
المعاني اللغوية والبلاغية: تحليل التركيب اللغوي والبلاغي، والعناية بكلمات مثل «الوصي»، «المظهر»، و«المتجلي».
-
ارتباط النصّ بالعيد والمناسبة: ربط الزيارة بيوم الغدير، وأثرها على تجديد الولاء، والارتباط بالخطاب النبوي والإمامي.
-
خاتمة تربوية وعرفانية: حثّ القارئ على الاقتداء بروحية النصّ، وتقريب العلاقة بين الزائر وأمير المؤمنين عليه السلام.
✅ أبرز النتائج
-
عقيدة واضحة: يثبت ارتباط زيارة الغدير بالإقرار بعصمة الإمام وولايته.
-
تركيز معرفي: استخدام اللغة البلاغية لبيان أبعاد الرحمة، الوثاق بين القلوب، والوعي بالولاية.
-
ممارسة روحية: الدعاء بهذه الزيارة يُعدّ عبادة روحية تربط الحاضر بعهد الغدير.
-
منهج كلامي متناغم: يجمع بين النص، اللغة، والسياق التاريخي بالشكل الذي يخدم الوعي العقدي للأمة الشيعية.
🌟 القيمة المرجعية
-
للطلبة والباحثين: يساعد في فهم النصوص الزيارية وفك رموزها.
-
للدعاة والخطباء: مادة صالحة لبيان عمق زيارة الغدير ورسالتها العقدية والروحية.
-
للقراء العامين: يثري تجربة قراءة الزيارة ويحولها من كلمات إلى طقس معرفي ونفسي مؤثر.
✍️ الخلاصة:
هذا العمل العلمي العرفاني يشكّل مرجعًا متينًا لتفسير زيارة الغدير، محصَّنًا بأدوات البلاغة والتراث، وموحّدًا بين اللغة، التاريخ، والعقيدة. نصّ تلتقينه بالتواصل الروحي مع علي بن أبي طالب عليه السلام، ووسيلة لتثبيت روابط الولاء في قلب كل شيعي.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.