الإمامة بين نظرية النص وإشكالية الانتخاب

أضيف بتاريخ 03/08/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: الإمامة بين نظرية النص وإشكالية الانتخاب
تأليف: عبد الستار قاسم الساعدي
الناشر: منشورات دليل ما
الطبعة: الاولى 1429
الجزء الاول – الجزء الثاني
 

📘 الإمامة بين نظرية النص وإشكالية الانتخاب

  • المؤلف: عبد الستار قاسم الساعدي

  • الناشر: منشورات دليل ما – قم المقدّسة

  • الطبعة: الأولى، 1429 هـ (1387 ش)

  • عدد الأجزاء: مجلدان 


👤 نبذة عن المؤلّف

عبد الستار قاسم الساعدي باحث شرعي ينشط في مدينتي قم والنجف، له مؤلفات مهمة في مبحث الإمامة والعقائد الإمامية. كتابه هذا يعالج الجدل بين اللذين يرون في الإمامة نصًا إلهيًا حاسمًا، وأولئك الذين يرون في البيعة الانتخاب الشرط المجتمعي للخليفـة.


🎯 الفكرة العامة وأهداف الكتاب

  • تحليل نظري مقارنة بين:

    • نظرية النص: التي تؤكد مشروعية الإمامة بالنصّ الإلهي أو النبوي.

    • نظرية الانتخاب: التي ترى أن الإمامة تحتاج لمصلحة وطنية أو بيعة شرعية.

  • الكتاب يبيّن كيف أن هذه النظريتين خاضتا صراعًا فكريًا وسياسيًا، ولا تزال تداعياتهما قائمة في الفكر الإسلامي.

  • يعرض الحجج العقدية، ويسوق الأدلة القرآنية والحديثية كلٌ من جانبه.


📝 منهج وتنظيم الكتاب

ينقسم الكتاب إلى جزئين رئيسيين:

  • الجزء الأول يعرض الأُطر النظرية لكلا المدرستين، والدلالات النصية في القرآن والحديث بشأن الإمامة.

  • الجزء الثاني يعرض الإشكاليات العملية: مثل سقيفة بني ساعدة، مواقف الصحابة، وموقف الإمام علي (عليه السلام) من مفهوم البيعة بعد رسالته للنص.


أبرز النقاط التحليلية

  • يوضّح أن الإمام علي (عليه السلام) رفض نظام "الانتخاب" في سقيفة بناءً على التسليم بنصوص الإمامة، ورأى أن البعد العقائدي أهم من مجرد الأهلية أو الشورى .

  • يوضح أن منهج الإمام كان مواءمة الواقع النصّي بالعقل السياسي: فبرغم رفض البعض للنصّ، إلا أنه استخدم أدوات الشرعية الموضوعية مثل البيعة والشورى، حفاظًا على وحدة الأمة من الفرقة والاقتتال الداخلي.

  • يُثبت أن الإمام ورث السلطة شرعيًا، لكنه اختار الصبر والسلم السياسي خوفًا من تفكك الأمة وتفشي الفتن.


🌟 مكانة الكتاب وفائدته

  • مرجع عقلي وعقائدي متوازن: يفيد الباحثين في الدراسات الكلامية والفقهية.

  • مفيد للعقيلة التربوية والسياسية: يقدم تصورًا متماسكًا للإمامة، يوازن بين النص العقائدي والمصلحة العامة.

  • يسد فجوة مهمة بين طروحات الحوزة والفكر السياسي الإسلامي: يعكس عمق الإمام علي (عليه السلام) في المعاملة الواقعية للسياسة دون التفريط في النص.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.