كتاب: أصول المعارف
تأليف: الفيض الكاشاني
تصحيح: جلال الدين الاشتياني
الناشر: دفتر تبليغات اسلامي
الطبعة: الاولى 1375هـ
عدد الصفحات: 204
الحجم: 5.8 MB
بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، مصابيح الدجى وسفن النجاة، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
📘 الكتاب: أصول المعارف
✍️ المؤلف: العارف الرباني الفيض الكاشاني (قدّس سرّه)
🖋 تصحيح وتحقيق: العلّامة جلال الدين الآشتياني
🏛 الناشر: دفتر تبليغات إسلامي
📆 الطبعة: الأولى – 1375هـ
📄 عدد الصفحات: 204 صفحات
🌿 نبذة عن الكتاب:
أصول المعارف هو من مصنفات الفيض الكاشاني (محمد محسن بن مرتضى)، أحد أقطاب الفكر الشيعي في القرن الحادي عشر الهجري، جمع فيه خلاصة رؤاه الفلسفية والعرفانية والكلامية، متكئًا على نصوص الكتاب والسنة الشريفة، ومستلهِمًا من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في عرض الأصول الاعتقادية للإسلام.
والكتاب – كما يُفصح عنوانه – يُعنى بـ الركائز المعرفية الكبرى التي ينبني عليها الدين: من التوحيد، والنبوة، والإمامة، والمعاد، وغيرها من مباحث التوحيد الإلهي والمراتب الوجودية، بنَفَسٍ عرفانيٍّ حكميٍّ رائق.
🔍 أهم محاوره:
-
معرفة الله جلّ جلاله: بأسلوب يزاوج بين الكشف والشهود، والدليل العقلي، والنقل الموثوق.
-
مراتب التوحيد: من توحيد الذات إلى توحيد الأفعال والصفات والعبادة.
-
النبوة والإمامة: بعرض روحاني ومعرفي، يبيّن الحاجة العقليّة والنقليّة إليهما.
-
المعاد: بشرحٍ يزخر بإشاراتٍ فلسفية وعرفانية حول النفس وتجردها ومراتبها.
-
العقل والوحي: بيان العلاقة بين العقل كأداة هداية، والوحي كضمانٍ للرشاد الكامل.
💎 ما يميّز هذا السفر المعرفي:
-
الأسلوب المتأمل الروحي، حيث لا يقف عند ظاهر البرهان، بل يغوص في عمق التوحيد والتزكية.
-
الاستفادة من التراث الكلامي والفلسفي والعرفاني، مع تقديم رؤيته التي تعكس انسجامًا بين هذه المدارس الثلاث.
-
الإحالات الكثيرة إلى روايات أهل البيت (عليهم السلام)، التي يستخرج منها كنوزًا معرفية ونفحاتٍ ولائية.
🧠 لمَن يُناسب الكتاب؟
-
طلاب الفكر الإسلامي الأصيل، وخصوصًا المهتمين بمزج الفلسفة والعرفان والكلام.
-
الدارسون لتراث الفيض الكاشاني، هذا العالم الجامع بين العلوم العقلية والنقلية.
-
كل باحث عن المعرفة القلبية النورانية التي تنبع من الولاء وتثمر الهداية.
🕯 ختامًا:
أصول المعارف كتاب يُضيء العقل، ويُهذب الروح، ويقرّب العبد إلى مولاه، مستمدًا أنواره من مصباح الهداية، محمد وآله الأطهار (عليهم السلام).
فطوبى لمن تشرّف بقراءته وتدبّره، واستضاء به في مسيره نحو ربّه.
وما توفيقي إلا بالله، فإن أصبت فبعون الله، وإن زللتُ فمن نفسي القاصرة.
ولا تنسونا من صالح دعائكم في آناء الليل وأطراف النهار، والحمد لله رب العالمين.