كتاب: أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول
تأليف: الشيخ الميرزا محسن الدوزدوزاني التبريزي
الناشر: مؤسسة انتشارات دار العلم
الطبعة: الاول 1372هـ
عدد الصفحات: 405
الحجم: 19.2 MB
بسم الله الحي القيّوم، العليم الحكيم، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وآله الطاهرين، مفاتيح الرحمة وسفن النجاة، واللعنة على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى يوم الدين.
📖 الكتاب: أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول
✍️ المؤلف: الشيخ الميرزا محسن الدوزدوزاني التبريزي (قدّس سرّه)
🏛 الناشر: مؤسسة انتشارات دار العلم
📆 الطبعة: الأولى – 1372هـ
📄 عدد الصفحات: 405 صفحة
🔍 نبذة علمية حول الكتاب:
هذا الكتاب المبارك يُعدّ من الشروح المتينة على كتاب "معالم الدين" لابن الشهيد الثاني (الشيخ حسن بن زين الدين العاملي)، الذي يُعتبر من المتون الدراسية الأصلية في علم أصول الفقه الإمامي، والذي نال القَبول والاعتماد في الحوزات العلمية قرونًا طوالًا.
أما الشارح، الشيخ محسن الدوزدوزاني التبريزي (قدّس سره)، فهو من أعلام القرن الرابع عشر الهجري، ومن أفذاذ المحققين الأصوليين الذين تتلمذوا في حوزات النجف وقم، وقد جمع في هذا الشرح بين التحقيق المتين، والبيان الرصين، والتقعيد المنهجي.
📘 ميزات هذا الشرح:
-
الوضوح والعمق: يجمع بين البيان المبسّط والمباحث الدقيقة، فيجعل من "معالم الدين" متنًا حيًّا في الأذهان.
-
التحليل الأصولي المقارن: يعرض آراء العلماء، ويوازن بين أقوال الشيخ الأنصاري، الآخوند الخراساني، والعلامة النائيني وغيرهم من أعلام الفن، مما يثري ذهن الطالب ويُمهّد له سُبل التعمق.
-
الالتزام بمنهج المدرسة الإمامية: فيعرض ويؤسس للمباحث على ضوء قواعدها الكلامية والفقهية، مستندًا في الجذور إلى الكتاب والسنة والعقل.
-
التقويم والإضافة: لم يكتفِ الشارح بالنقل، بل أضاف مباحث نافعة وتوجيهات علمية تُسهم في تفتيح ذهن الطالب على أفقٍ أوسع في علم الأصول.
💡 مواضع الإفادة للطالب:
-
يستفيد منه الطالب المبتدئ والمتوسط في الأصول، لما فيه من تبسيط للمفاهيم الدقيقة.
-
كما يُعدّ مرجعًا للباحثين المتخصصين، لاشتماله على تقريرات عميقة لمطالب متشابكة.
-
يُمهّد هذا الشرح للانتقال إلى دراسة "كفاية الأصول" بسلاسةٍ وتأسيسٍ سليم.
🕯 كلمة ختامية:
"أجود الشروح" هو حقًّا اسمٌ على مسمّى، يُعبّر عن جودة السبك وقوة المضمون، ويُعدّ من النفائس الحوزوية التي تستحق الإحياء والقراءة والتدريس.
أسأل الله أن يُثيب مؤلفه وناشره وطلابه، وأن يجعلنا من أهل الفقه والفهم، كما دعا سيد المرسلين:
«اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» [دعاؤه لابن عباس].
فلا تنسونا من صالح دعائكم في مظانّ الإجابة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
