كتاب: هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين
تأليف: الشيخ محمد تقي الرازي النجفي الاصفهاني
تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
الطبعة: الثانية 1429هـ
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
أيها اللبيب المتطلع لنفائس الأصول، المتتبع لآثار السلف الجليل، إليك ذخيرة من ذخائر مدرسة الإمامية، تليدة الأثر، رصينة الفِكر، تُعدُّ من أمهات الكتب الأصولية بعد "المعالم"، ألا وهو:
📘 اسم الكتاب: هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين
✍️ المؤلف: الشيخ محمد تقي الرازي النجفي الأصفهاني (رضوان الله عليه)
🏛 تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
📆 الطبعة: الثانية – سنة 1429هـ
📚 الأجزاء: ثلاثة أجزاء – الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث
🔍 نبذة عن الكتاب:
هداية المسترشدين ليس شرحًا تقليديًا على معالم الدين للشيخ حسن بن الشهيد الثاني، بل هو رحلة فكرية في أصول الفقه، تتجاوز حدود الشرح إلى البناء والتحقيق والتمحيص، حتى قيل:
"من لم يقرأ الهداية، فليس له قدم راسخة في علم الأصول."
ويمتاز الكتاب بـ:
-
تحقيق المسائل الأصولية بدقة عالية، وبناء الأقوال على القواعد العقلية والنقلية.
-
عرض الأقوال وتقوية ما يُرجَّح بالأدلة، مع حسن السبك ودقة العبارة.
-
تأثيره العميق في مدرستي الأصول: الأصول القديمة المعتمدة على القواعد اللغوية، ومدرسة الأصول الحديثة القائمة على المنهج العقلي.
-
اعتباره مرجعًا أساسًا لتأسيس الحوزات الكبرى كحوزة النجف وقم.
📜 عن المؤلف:
العلامة الشيخ محمد تقي الأصفهاني (المتوفى سنة 1248هـ) من أعلام القرن الثالث عشر الهجري، وهو من الركائز العلمية في مدرسة النجف الأشرف، وكان يُلقَّب بـ"فقيه الفقهاء وأصولي الأصوليين"، وله منزلة مرموقة بين تلامذة الوحيد البهبهاني.
🌟 مكانة الكتاب في الحوزة:
-
قرأه كبار المراجع وأثنوا عليه، ومنهم الشيخ الأنصاري، والسيد الخوئي، والشيخ العراقي.
-
يُدرّس في المراحل العليا في بعض الحوزات المباركة.
-
يعتبر مكمّلًا لمسيرة التطور الأصولي بعد المعالم والوافية.
📌 ملاحظة علمية:
الكتاب صعب المرتقى، شديد في استيعابه على المبتدئ، لذا يُنصح بدراسته بعد التمرس بمباحث المعالم والقوانين، ليُجنى ثمره بحُسن الفهم، ولا يُضرب فيه بسهم الغفلة.
أسأل الله أن يرزقنا التفقه في الدين، والثبات على نهج سيد المرسلين وآله الميامين، وأن يبارك لنا في أعمارنا ببركة خدمة العلم وأهله.
ولا تنسوني من صالح الدعاء أيها الفاضل الكريم، فالدعاء سلاح المؤمن وراحة الأرواح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.