كتاب: آراء المراجع في الحج
بإشراف: الشيخ علي الافتخاري الكبايكاني
الناشر: دار مشعر
الطبعة: الاولى
الجزء الاول – الجزء الثاني
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
والحمدُ لله الذي شرّف البيتَ العتيقَ بالحجّ، وجعلَه مثابةً للناسِ وأمنًا، وجعل في أداء مناسكه تطهيرًا للقلوب، وسموًّا للأرواح، وصلاةً على محمّدٍ وآله الطاهرين ما دام ليلٌ ونهار.
أيها الطالبُ لفقهِ الحجّ، المتشوّقُ لمعرفة أحكامِ هذه الشعيرة العظيمة كما أفتى بها مراجعُ التقليد، أبشّرك بكتابٍ ثمينٍ يجمعُ القولَ والفتوى، ويرفع عنك غبارَ التردّد والتخمين، ألا وهو:
📘 اسم الكتاب: آراء المراجع في الحج
🔹 بإشراف: الشيخ علي الافتخاري الكبايكاني
🏢 الناشر: دار مشعر
📆 الطبعة: الأولى
📚 الأجزاء: الجزء الأول – الجزء الثاني
🔍 محتوى الكتاب ومزاياه:
هذا السفر المبارك ليس كتاب فقهٍ تقليدي بالمعنى المدرسي، بل هو موسوعة مقارنة فتوائية، تستعرض آراء جملةٍ من مراجع الشيعة الإمامية المعاصرين في أحكام الحجّ، بأسلوبٍ منسّقٍ وجامع، ومنهجيّة فريدة تجمع بين:
-
عرض المسائل الفقهية الحجّية مرتّبة على أبواب المناسك، من التلبية والطواف إلى المبيت والرمي، وما يتبعها من أحكام النيابة والحصر والعمرة المفردة.
-
إيراد فتاوى عدة مراجع كالسيد السيستاني، والسيد الخامنئي، والسيد الخوئي، والإمام الخميني، والشيخ الوحيد الخراساني، وغيرهم (قدّس الله أسرار من مضى، وأيّد من بقي).
-
المقارنة الفقهية بلغة ميسّرة، بحيث تُبرز موارد الاتفاق والاختلاف بوضوح، مما يُفيد الفقيه والمقلّد والمبلغ على السواء.
-
تغطية الأحكام المستحدثة في قضايا الحج المعاصر، كأحكام الطيران، وتأجير الحملات، والتوكيل، وحالات الوباء، وغيرها.
📌 الفئة المستهدفة:
-
الحجاج الراغبون في أداء المناسك طبقًا للفتوى الصحيحة.
-
طلاب الفقه ومبلغو بعثات الحج.
-
مراكز الإرشاد الديني ومؤسسات الحج والزيارة.
🕯 تنويه لطيف:
من دقّق في الكتاب علمَ أن الفقه الإماميّ لم يُترك سُدى، بل له رجاله المبرّزون، ومراجعه الراسخون، قد حملوا أمانة بيان الحلال والحرام كما حملها الأئمة عليهم السلام، فكانوا كما قال الإمام الصادق عليه السلام:
«من كان من الفقهاء صائنًا لنفسه، حافظًا لدينه، مخالفًا لهواه، مطيعًا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلّدوه»
📗 [وسائل الشيعة، ج27، ص131]
أسأل الله أن يُكتب لهذا الكتاب القبول، ولمن سعى في إخراجه الأجر المضاعف، ولك يا أخي في الله النور في المسير، والقبول في الزاد، والوفود إلى بيته الحرام في الدنيا، وجواره في دار السلام يوم اللقاء.
ولا تنسني من صالح دعواتك تحت الميزاب، فإني عبدٌ مقصّر، راجٍ لكرم أكرم الأكرمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.