الكتاب: مخطوطات إحسائية تحت دائرة الضوء - مخطوطات سماحة المرجع الديني السيد ناصر ابن السيد هاشم ابن السيد أحمد السلمان ت١٣٥٨هـ
المؤلف: الشيخ الدكتور محمد بن جواد الخرس
الناشر: ريادة للدراسات الإسلامية
عدد الصفحات: 95
الحجم: 3.3MB
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي جعل العلم حياة للقلوب، ونورًا في دروب السالكين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين، الذين أورثوا الحكمة وجعلوها نبراسًا للأمة، صلوات الله عليهم أجمعين.
أما بعد، يا من تسعى في ميادين التراث، وتنبش عن لآلئ الفكر المخبوءة في خزائن المخطوطات، فهذا كتابٌ نفيسٌ نفَسَه، كريمٌ أثرُه، يتناول كنزًا مهجورًا من تراث علماء الأحساء.
📘 اسم الكتاب: مخطوطات إحسائية تحت دائرة الضوء – مخطوطات سماحة المرجع الديني السيد ناصر بن السيد هاشم بن السيد أحمد السلمان (ت 1358هـ)
✍️ المؤلف: الشيخ الدكتور محمد بن جواد الخرس
🏢 الناشر: ريادة للدراسات الإسلامية
📄 عدد الصفحات: 95 صفحة
🔎 محتوى الكتاب:
هذا الكتاب من الكتب التوثيقية التي تسعى إلى إحياء تراث المرجعيات العلمية في الأحساء، لا سيما تراث السيد ناصر السلمان (رضوان الله عليه)، أحد مراجع الإمامية في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، والذي عرف بعلمه، وتقواه، ومكانته المرجعية في المنطقة.
الكتاب يستعرض مجموعة من المخطوطات التي تركها السيد السلمان، ويقوم بتوثيقها وفهرستها وتحليل مضامينها، مع التعريف بالمؤلف، وذكر سيرته، وإسهاماته العلمية والفقهية.
📚 من أبرز محاور الكتاب:
-
ترجمة مختصرة للسيد ناصر السلمان، وسلطته العلمية في عصره.
-
عرض وتصنيف للمخطوطات التي تركها بخط يده أو منقولة عنه.
-
تحليل بعض محتويات هذه المخطوطات، خصوصًا في الفقه، والأصول، والرجال.
-
إشارة إلى القيمة التراثية لهذه الوثائق، وندرة بعضها.
-
ملاحظات حول حال هذه المخطوطات من حيث الحفظ والتحقيق.
🌟 أهمية الكتاب:
-
يسلط الضوء على تراث علمي لم يُعطَ بعدُ حقَّه من الدراسة والتحقيق.
-
يمثل حلقة وصل بين الماضي العلمي في الأحساء والحاضر المتجدد.
-
يثير الحاجة إلى مزيد من التحقيق والدراسة لتراث هذا المرجع المهجور.
-
يوثق شخصية علمائية تُعدّ من ركائز التشيع في الخليج العربي في القرون الأخيرة.
🖋️ تعليق علمي:
إن مثل هذه الجهود التوثيقية من أعظم سبل الوفاء لعلماء الطائفة، فكم من مرجع طُمست آثاره، أو دُفن علمه بين دفّتي مخطوطات لم تُفتح! ومن هنا فإنّ رفع الستار عن هذا التراث هو بعينه من مصاديق إحياء أمر آل محمد (عليهم السلام)، كما ورد في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام):
«رحم الله من أحيا أمرنا»
📗 الكافي، ج2، ص200.
فبارك الله في يدٍ تخطُّ، وعينٍ تُدقّق، ونفسٍ تسعى لإحياء ما اندرس من آثار سادتنا العلماء.
وأسألكم الدعاء عند مطالعة المخطوطات، فقد يكون فيها من نور الولاية ما يضيء قلبًا صادقًا.
والله ولي التوفيق، وعليه المعتمد وإليه المصير.
