أذكار العارفين

كتاب: أذكار العارفين مفاتيح وحلول للمشاكل الدنيوية والسلوكية
تأليف: الشيخ ابراهيم الكاظمي الخوانساري
تعريب: السيد علي احمد السيد العاملي
الناشر: دار الصفوة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2012م
عدد الصفحات: 360
الحجم: 8.7 MB
 

بسم الله العلي الأعلى، الذي أنزل الذكر، وجعل في ألسن عباده الأذكياء مفاتيح للتذكار، والصلاة والسلام على من بعثه الله مذكِّرًا ومعلّمًا، سيدنا المصطفى محمد وآله الطاهرين، سراج العارفين ومصابيح المجاهدين، صلاةً دائمةً تتضوع بعطر الإيمان وتضيء دروب السالكين.

---

📖 اسم الكتاب: أذكار العارفين: مفاتيح وحلول للمشاكل الدنيوية والسلوكية
✍️ المؤلف: الشيخ إبراهيم الكاظمي الخوانساري
🖋️ التعريب: السيد علي أحمد السيد العاملي
🏢 الناشر: دار الصفوة للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى – سنة 2012م
📄 عدد الصفحات: 360 صفحة

---

🌿 نبذة عن الكتاب:

هو مصباح لمن أراد أن يسير في ظلمة الدنيا على نور الذكر، وسُلَّمٌ للترقي من حضيض الغفلة إلى أوج الحضور، جمع فيه المؤلفُ – وهو من أهل السلوك والعرفان – خلاصة من المجربات والوصايا والأذكار النبوية والعترية، مما ثبت نفعه في قضاء الحوائج، ودفع البلاء، وتزكية النفس، وتصفية القلب.

يخوض هذا الأثر في مفاتيح الذكر العملي، ويربط بين الأذكار المأثورة ومواقع تأثيرها الواقعي في حياة الإنسان، دنيويًا وأخرويًا، ظاهريًا وسلوكيًا، لتكون الأذكار دواءً مجربًا لا مجرد تلاوة جامدة.

---

💎 محتوى الكتاب:

• أذكار لجلب الرزق، ودفع الحسد، وتهدئة النفس، وطمأنينة القلب.

• أدعية مأثورة عن المعصومين (عليهم السلام) مرفقة بتوجيهات سلوكية.

• توجيهات روحية للمواظبة على الأذكار مع بيان آثارها الباطنية.

• إشارات عرفانية حول سرّ الكلمات النورانية والذكر المستدام.

---

🪔 لماذا هذا الكتاب مهم؟

• لأنه يربط الذكر بالسلوك، فلا يكون الذكر تكرارًا فحسب، بل انبعاثًا من القلب وتأثيرًا في الجوارح.

• لأنه ثمرة تجربة عارفٍ بالله، جمع بين البصيرة والعلم، وبين الذكر والمجاهدة.

• لأنه يعرض الأذكار كمفاتيح لحلول حقيقية، منضبطة بآداب الشرع وروح الولاية.

---

📌 كلمة للمحبين للسير والسلوك:

من رام أن يطهّر قلبه من كدر الغفلة، ويستنزل الطمأنينة الربانية، فليُكثر من الذكر، فإن فيه حياة الأرواح، ودواء النفوس، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«من أكثر ذكر الله أحبّه الله»
📚 غرر الحكم: ح ٨٤٢٠

وقد قال الإمام الصادق عليه السلام في الذكر:

«ما من شيءٍ إلا وله حدٌّ ينتهي إليه، إلا الذكر، فليس له حدٌّ ينتهي إليه، فرض الله عزّ وجلّ الفرائض، فمن أدّاهن فهو حدّهن، وشهر رمضان، فمن صامه فهو حدّه، والحج، فمن حجّ فهو حدّه، إلا الذكر، فإنّ الله عزّ وجلّ لم يرض منه بالقليل، ولم يجعل له حدًّا ينتهي إليه، ثم تلا قوله عزّ وجلّ: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً.»
📚 الكافي، ج٢، ص ٤٩٨

---

🌺 ختامًا:

فلتكن الأذكار في هذا الكتاب زادك في درب المجاهدة، وسلاحك في وجه نوازع النفس، ودواءك في أدواء الحياة. وليكن هذا السفر مورد أنسك، تُناجي به ربّك، وتسعى به نحو الصلاح.

وأسأل الله أن يرزقني وإياك قلبًا ذاكرًا، ولسانًا شاكراً، وعملًا زكيًّا، وعاقبةً مرضيّة، بحق محمد وآله المعصومين، ولا تنسونا من صالح الدعاء.