كتاب: دليل الزائر إلى الحرم العلوي
اعداد: السيد محمود الغريفي
الناشر: مؤسسة المعصومة للطباعة والنشر
الطبعة: الاولى 1428هـ
عدد الصفحات: 117
الحجم: 2.7 MB
بسم الله منبع النور، ومفيض السرور، ومصدر كل خير وحبور، والصلاة والسلام على الهادي المبعوث بالنور والرحمة، وعلى آله الطاهرين مصابيح الدجى وسفن النجاة في لجج الحياة.
📘 اسم الكتاب: دليل الزائر إلى الحرم العلوي
✍️ إعداد: السيّد محمود الغريفي
🏢 الناشر: مؤسسة المعصومة للطباعة والنشر
📆 الطبعة: الأولى – سنة 1428هـ
📄 عدد الصفحات: 117
🔍 محتوى الكتاب ومقاصده:
هذا السفر الشريف هو مرآة حبٍّ وولاء، ودليلٌ عمليٌّ وتاريخيٌّ وروحيٌّ لكلّ من قصد حضرة أمير المؤمنين (عليه السلام) قاصدًا ومتشرفًا، ولمن تاقت نفسه إلى ملامسة أعتاب الحرم الطاهر، ليدفن في رحابه همومه، ويبث في أجوائه أسراره، ويأنس بوصاله في ساعات القرب والنداء.
يهدف الكتاب إلى:
-
إرشاد الزائر إلى كيفية وآداب زيارة مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، آدابًا قلبية وسلوكية.
-
شرح مواضع الحرم العلوي الشريف، وذكر ما ورد من روايات أو أحداث تاريخية حولها.
-
بيان الفضائل الروحية والمعنوية لزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومكانته العظمى في عالم الغيب والشهادة.
✨ السمات البارزة:
-
لغة مؤدبة نقيّة تستلهم روح الولاء، مناسبة لجوّ الزيارة والخشوع.
-
تنقل دقيق بين المعالم والمواضع داخل الحرم الشريف، مع الإشارة إلى الأبواب، الرواق، الصحن، الضريح، مشاهد العلماء المدفونين...
-
اقتباس من الروايات الشريفة التي وردت في فضل زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومنها ما رواه الشيخ الكليني في الكافي، والطوسي في التهذيب.
📎 الفئة المستهدفة:
-
كل زائر يروم التشرف بزيارة باب مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله.
-
الأدلاء والمشرفون على قوافل الزائرين، ممن يُحبّون أن يوجهوا الزائرين للزيارة الخاشعة.
-
طلاب الحوزة وأهل العلم ممن يتطلعون إلى معرفة الأبعاد المعنوية لزيارة الإمام.
💡 ملاحظة علمية:
يُحسن أن تُقرَن قراءة هذا الكتاب بكتب أخرى ذات طابع روائي في الزيارة، كـ كامل الزيارات لابن قولويه، ومزار المفيد ومزار الشيخ الطوسي، لما فيها من نصوص زيارة مأثورة ومجربة.
🕊️ ختامًا:
زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ليست مجرد انتقالٍ إلى مكان، بل هي هجرةٌ إلى الحق، ومصافحةٌ للعدل، ولقاءٌ مع وصيّ النبي في عالم الروح.
نسأل الله أن يجعلنا من زوّاره بحق، ومن المشمولين بشفاعته صدقًا، وأن يكرمنا بالسكنى في جواره يوم الفزع الأكبر، وأن لا يحرمنـا من نوره وبركته في الدنيا والآخرة.
ولا تنسونا عند باب الذهب من الدعاء.