كتاب: اقرأ أجمل القصص الواقعية التي تبكي العيون - كيف نعالج ضعف الإيمان
تأليف: السيد حسين نجيب محمد
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2010م
عدد الصفحات: 145
الحجم: 3.0 MB
بسم الله الرؤوف الرحيم، العليم الكريم، الذي جعل في القصص عبراً، وفي العِبَرِ زادًا للمعتبرين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، محمد وآله الطاهرين، الذين هم للقلوب دواء، وللنفوس صفاء، وللإيمان غذاء.
📘 عنوان الكتاب: اقرأ أجمل القصص الواقعية التي تبكي العيون – كيف نعالج ضعف الإيمان
✍️ المؤلف: السيد حسين نجيب محمد
🏢 الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى – 2010م
📄 عدد الصفحات: 145
🔍 محتوى الكتاب وسماته:
هذا الكتاب ينتمي إلى جنس الأدب الوعظي التربوي الذي يمزج بين السرد القصصي الواقعي والموعظة الإيمانية، ويهدف إلى إيقاظ القلوب وتنشيط الضمائر، عبر استعراض نماذج من الواقع، تُعرض بأسلوب مؤثر يتخلله الحنين والتذكير بالآخرة.
يتضمن الكتاب قصصًا قصيرة تحكي تحولات روحية أو مواقف مزلزلة مرّ بها أشخاص عاديون، تركت أثرًا عميقًا في نفوسهم، وكانت سببًا في صحوة الإيمان أو التوبة أو العودة إلى الله جلّ وعلا.
🖋️ وفي ثنايا هذه القصص، يعرض المؤلف نصائح وعلاجات تربوية عملية لمن يشعر بـ برود القلب، أو ضعف الالتزام، أو غفلة عن ذكر الله، بأسلوب سهل وشفّاف، يصلح للعامة والخاصة.
✨ ما يميز هذا الكتاب:
-
البعد العاطفي المؤثر في طرح القصص، مما يجعله وسيلة ناجعة لترقيق القلب.
-
الرسائل الأخلاقية المبطّنة في ثنايا السرد، فلا يكتفي المؤلف بعرض القصة، بل يعقّب بما يليق من التوجيه.
-
لغة فصيحة بسيطة، تجمع بين قوة التأثير وسهولة التناول.
-
استناده إلى معانٍ مستمدة من القرآن الكريم والحديث الشريف، لا سيما ما يخص التوبة والإنابة وخطورة الغفلة.
📎 الفئة المستهدفة:
-
الشباب والمراهقون الذين يسعون إلى تقوية صلتهم بالله تعالى.
-
المربين والدعاة الباحثين عن وسائل خطابية مؤثرة.
-
عامة القرّاء ممن يعانون من ضعف الإيمان أو فتور القلب، ويحتاجون إلى ما يذكّرهم بالله واليوم الآخر.
📖 خاتمة القول:
إن هذا الكتاب من جنس الكتب التي لا تُقرأ بعين العقل فقط، بل بعين القلب، لأنه يمسّ شغاف الوجدان، ويحاول أن يعيد للإنسان حرارة الإيمان، وحلاوة المناجاة، ودمعة الخشية.
وما أجمل قول الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مناجاته:
«إلهي، ألبستني الخطايا ثوب مذلتي، وجللني التباعد منك لباس مسكنتي، وأمات قلبي عظيم جنايتي، فأحيِهِ بتوبة منك، يا أملَ مَن لا أملَ له».
نسأل الله أن يُحيي قلوبنا بعد موتها، ويُلينها بعد قسوتها، وأن يجعلنا من التوابين، الأوابين، الخاشعين.
ولا تنسونا من صالح الدعاء عند انهمار الدمع بين سطور هذه العبر.
كيف نعالج ضعف الإيمان ـ السيد حسين نجيب محمد

