كتاب: أبي أرجوك لا تفعل هذا 25 خطأ تربوي في تعاملنا مع الأبناء
تأليف: سيد حامد
الناشر: دار اليقين للنشر والتوزيع – دار اجيال للنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2012م
عدد الصفحات: 153
الحجم: 4.7 MB
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الورى محمدٍ وآله الطيبين الأطهار، منار الهُدى ومصابيح الدُجى، وعلى شيعتهم السائرين على نهجهم، المتأدبين بأدبهم، والمتخلّقين بأخلاقهم إلى يوم الدين.
📘 عنوان الكتاب: أبي أرجوك لا تفعل هذا – 25 خطأً تربويًا في تعاملنا مع الأبناء
✍️ تأليف: الأستاذ سيد حامد
🏢 الناشر: دار اليقين للنشر والتوزيع – دار أجيال للنشر والتوزيع
🕰 الطبعة: الأولى – 2012م
📄 عدد الصفحات: 153
🔍 نبذة عن الكتاب ومقاصده:
في عالم يموج بالتحديات التربوية والنفسية، ينبري هذا الكتاب كمرآة صافية تعكس أخطاء الآباء في تعاملهم مع الأبناء، لا من باب التقريع بل من باب التنوير والإصلاح، ليكون الأب راعيًا بحق، لا متسلطًا بجفاء، ومربّيًا برحمة، لا مؤدبًا بقسوة.
الكتاب يُسلّط الضوء على خمسة وعشرين خطأ تربويًا شائعًا يرتكبها الآباء، دونما قصدٍ أو وعي، لكنها –مع مرور الزمن– قد تخلّف في نفس الطفل ندوبًا لا تُمحى، أو تشوّهًا في رؤيته لنفسه وللآخرين.
📑 أهم المحاور التي تناولها الكتاب:
-
العقاب الجسدي والنفسي وأثره العكسي.
-
المقارنة بين الأبناء وتحطيم الثقة.
-
غياب الحوار والإنصات.
-
الاستهزاء والسخرية من الطفل.
-
التناقض في التوجيه بين الأب والأم.
-
تحميل الطفل فوق طاقته.
-
إهمال المشاعر وغياب الحنان.
-
المبالغة في الحماية أو التدليل.
كل خطأٍ عُرض بأسلوب مبسّط، يتخلله تحليل نفسي، ومثال واقعي، ثم اقتراح بديل تربوي يعين الوالد على تعديل السلوك دون أن يفقد سلطته أو مهابته.
🧠 قيمة الكتاب التربوية:
هو بمثابة دليل عملي للآباء والمربين، لا يحمل تنظيرًا مجردًا بل يُقدّم خطوات قابلة للتطبيق، مع إحساسٍ مرهف بالمسؤولية تجاه نفسية الطفل ونموه المتوازن.
وفي طيّاته تذكيرٌ بأن الوالد ليس فقط معيلًا، بل هو أوّل معلم، وأوّل قدوة، وأوّل حضنٍ نفسي.
📌 لمن يُنصح به؟
-
لكل أبٍ وأمٍ يريدان بناء علاقة صحية مع أولادهما.
-
للمربين والمعلمين والمرشدين التربويين.
-
لكل من يريد تجنّب الأخطاء قبل وقوعها، أو علاجها إن وقعت.
💡 كلمة وعظة:
يا أيها الأب الكريم، تأمّل في قول سيد الموحدين علي (عليه السلام):
«وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقي فيها من شيء قبلته» (نهج البلاغة، من وصيته للإمام الحسن عليه السلام)،
فاغرس في قلب طفلك حبًا، ولا تزرع فيه خوفًا، فإن زرعت حروفك في قلبه، فلن تمحوها السنون، وستغدو آثارها شاهدةً عليك يوم الحساب.
🌿 ختامًا
إن الأبوة ليست منصبًا، بل تكليف، وإن التربية ليست مجرد توجيه، بل تفاعل روحي وعاطفي وعقلي.
نسأل الله أن يجعل أبناءنا قرة أعين لنا، وأن يُلهمنا الحكمة في تنشئتهم، وأن يجعلنا ممن يُحسن ما استُرعي.
ولا تنسونا من دعواتكم المباركة في آناء الليل وأطراف النهار، فالعبد الفقير أحوج الناس إلى لطف الله ورحمته.
أبي أرجوك لا تفعل هذا ـ سيد حامد

