كتاب: العاطفة كالماء مقاربة سايكولوجية فنية في العاطفة وتداعياتها
تأليف: جاسم حسين المشرف
الناشر: دار الفكر العربي
الطبعة: الاولى 2012م
عدد الصفحات: 154
الحجم: 4.0 MB
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي خلق الإنسان وعلّمه البيان، وأودع في كيانه أسرار العاطفة والشعور، وأسبغ عليه من نعمه الظاهرة والباطنة، والصلاة والسلام على من كمّل الله به مكارم الأخلاق، وختم به الرسالات، محمد وآله الأطهار، منار النفوس، ومشاعل الهداية، وأعلام السكينة والرحمة.
📘 العاطفة كالماء: مقاربة سايكولوجية فنية في العاطفة وتداعياتها
✍️ تأليف: جاسم حسين المشرف
🏢 الناشر: دار الفكر العربي
🕰 الطبعة: الأولى – 2012م
📄 عدد الصفحات: 154
🔍 موضوع الكتاب وغايته:
في سفرٍ يقطر رهافةً ويترقرق برؤية تأملية، يخوض الكاتب في عمق النفس الإنسانية، مستجليًا ظاهرة العاطفة لا بوصفها مجرد انفعالٍ نفسي، بل كيانًا له تداعياته السلوكية والاجتماعية والفنية.
غاية المؤلف هي تفكيك بنية العاطفة وإبراز مركزيتها في التكوين الإنساني، مستندًا إلى علم النفس من جهة، وإلى تجلياتها في الفن والشعر والمجتمع من جهة أخرى، بأسلوبٍ يجمع بين التحليل العقلي والذوق الجمالي.
🧩 المحاور الأساسية للكتاب:
🔹 ماهية العاطفة
-
تعريف العاطفة من منظور علم النفس الحديث
-
الفرق بين العاطفة والانفعال والإحساس
-
البُعد الوجداني في التركيب الإنساني
🔹 العاطفة في سياق الحياة الفردية
-
تأثيرها على اتخاذ القرار
-
العاطفة كمحرك للسلوك الإيجابي والسلبي
-
دور العاطفة في التوازن النفسي
🔹 تداعيات العاطفة في المجتمع
-
العاطفة في العلاقات الإنسانية: الأُسرة، الصداقة، الحب
-
التربية العاطفية وذكاء المشاعر
-
التفاعل العاطفي الجمعي: الأزمات والمناسبات الدينية والوطنية
🔹 العاطفة في الفن والأدب
-
كيف تُستثمر العاطفة في الشعر والموسيقى والرسم
-
التذوق الفني بوصفه تعبيرًا عن العمق الشعوري
-
لغة الرمز والإيحاء: العاطفة كمادة إبداعية
🔹 نقد العاطفة
-
العاطفة المفرطة وأثرها السلبي
-
أهمية تهذيب العاطفة بالعقل والإيمان
-
التوازن بين القلب والعقل في النظرة القرآنية
💎 مميزات الكتاب:
-
أسلوب أدبي راقٍ يوازي بين التحليل العلمي والبيان الأدبي.
-
مقاربة تكاملية بين علم النفس والفن والدين.
-
لغة جذابة تجعل المفاهيم النفسية أقرب إلى الذوق العام.
-
اهتمام بتطبيقات العاطفة في الحياة الواقعية والتربوية.
✅ تقويم عام:
الكتاب يُعد رحلة تأملية راقية في وجدان الإنسان، تبتعد عن الجفاف الأكاديمي، لتلامس وجدان القارئ من حيث لا يشعر، وتوقظ فيه إحساسًا بجمال التكوين العاطفي وأهمية ترشيده.
وقد وُفِّق الكاتب، وفقه الله، في أن يصوغ رؤيته بلغة الماء الذي جعله الله رمزًا للحياة، فصارت العاطفة في هذا الكتاب كالماء: رقراقة، شفافة، تحيي ولا تغرق.
📿 خاتمة ودعاء:
نسأل الله أن يرزقنا قلوبًا سليمة، وعقولًا راشدة، ومشاعرَ موزونة بهدي الكتاب والعترة، وأن يجعلنا من الذين يمزجون بين نور العقل وصفاء الوجدان، فينطقون بالحكمة، ويتعاملون بالرحمة، ويشعرون بآلام الخلق كما يشعر المعصومون (عليهم السلام).
ولا تنسونا من صالح دعائكم عند بكاء القلب وصدق التوجه، فإنها ساعة القبول، ومحل لطف الجليل.