كتاب: السلطان المفرج عن أهل الإيمان فيمن رأى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
تأليف: السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم الحسيني النيلي النجفي
تحقيق: قيس العطار
الناشر: منشورات دليل ما
الطبعة: الاولى 1382هـ
عدد الصفحات: 116
الحجم: 4.6 MB
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي أكرم هذه الأمة بوجود الحجّة بن الحسن، الحاضر الغائب، النور المتلألئ في ظلمات الزمن، وخليفة الرحمن في أرضه، وأمان لأهلها، واللهمّ صلّ على محمد وآل محمد، مصابيح الدجى، وسفن النجاة، وأئمة الهدى، ولا سيما خاتمهم وغائبهم، بقية الله في أرضه، الحجة بن الحسن، أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
📘 السلطان المُفرِج عن أهل الإيمان فيمن رأى صاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف)
✍️ تأليف: السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم الحسيني النيلي النجفي
🔍 تحقيق: قيس العطار
🏢 الناشر: منشورات دليل ما
🕰 الطبعة: الأولى – 1382هـ
📄 عدد الصفحات: 116
🔍 موضوع الكتاب وغايته:
يتناول هذا الأثر الشريف موضوعًا تهفو إليه القلوب المؤمنة، وتحنّ إليه الأرواح الموالية، ألا وهو: رؤية الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في عصر الغيبة الكبرى، واللقاءات الموثّقة التي نُقلت عن خواصّ المؤمنين وأولياء الله ممن تشرّفوا بلقائه.
غاية هذا الكتاب إرواء ظمأ الأرواح الولائية التي تتوق إلى قرب الإمام الغائب، وتأكيد حضور الإمام (عج) في حياة الأمة، لا بالجسد فقط، بل بالهداية والولاية والتدبير.
🧩 المحاور الأساسية للكتاب:
🔹 تمهيد حول الغيبة الكبرى
-
تأصيل عقدي لمسألة الغيبة، وبيان حكمتها.
-
التأكيد على أن الغيبة لا تعني انقطاع الصلة بين الإمام وأتباعه.
🔹 روايات وكرامات ووقائع مشهودة
-
عرض لعشرات القصص والروايات التي تتحدث عن تشرف الصالحين بلقاء الإمام المهدي (عج).
-
تنوعت هذه الروايات بين ما هو في المنام، وما هو في اليقظة، وفي السفر أو في الحرم، أو في أوقات الشدة، وغيرها.
-
يُظهر المؤلف بعض الخصائص المشتركة في هؤلاء المتشرفين: الطهارة، الإخلاص، شدة التوسل، حالة الاضطرار، وغير ذلك.
🔹 التحقيق في بعض الروايات
-
اعتمد المحقق على تنقيح الأسانيد ومقارنة الروايات، مع الإشارة إلى مصادرها.
-
ناقش ما يُثار حول هذه اللقاءات من اعتراضات، ورد عليها بأسلوب علمي رصين.
💎 مميزات الكتاب:
-
موضوعه يلامس وجدان المحبين، ويوقظ الشوق في قلوب المنتظرين.
-
توثيق دقيق للروايات، وتحقيق علمي متقن مع الحفاظ على روحانية الطرح.
-
من أقدم ما كتب في هذا الباب، مما يعطيه قيمة تاريخية وعقدية.
-
سهل العبارة، قويّ الروح الولائية، لا يخلط بين الخيال والتقديس، بل يسير بهدوء العالم المؤمن.
✅ تقويم عام:
هذا السفر الصغير حجمًا، الكبير شأنًا، يُعدّ من ذخائر التراث الإمامي في باب الغيبة والتشرف، وقد جمع فيه المؤلف نماذج نادرة وعميقة التأثير من قصص أهل الولاية، مما يعزّز الإيمان بحضور الإمام، ويزيد من الارتباط القلبي به، ويحيي في الأمة روح الانتظار الإيجابي.
وهو زادٌ ولائيٌّ لكل مؤمن منتظر، ومرآة تنعكس فيها كرامات الإمام المهدي (عج)، ليكون القارئ أقرب في وجدانه إلى زمن الظهور المبارك.
📿 خاتمة ودعاء:
نسأل الله تبارك اسمه أن لا يحرمنا من نظرة رضى من وليّ العصر والزمان، وأن يجعلنا ممن يتشرفون بخدمته في غيبته، ويلتحقون برايته عند ظهوره.
وأن نكون ممّن إذا ذُكر الإمام المهدي خشعت قلوبهم، ودمعت عيونهم، واشتاقت نفوسهم للوصال، وأن يجعلنا من الممهدين لقيامه، والمستشهدين بين يديه.
ولا تنسونا من دعاءٍ خالص في قنوتكم أو في ساعة خلوة، بأن نُحشر مع شيعة أهل البيت، وتحت راية الحجة المنتظر، إنه أرحم الراحمين.
السلطان المفرج عن اهل الايمان - السيد بهاء الدين الحسيني النيلي النجفي