كتاب: القتيل المنتصر نبذة عن حياة الشهيد السيد مهدي الحكيم
اعداد ونشر: مؤسسة الشهيد السيد مهدي الحكيم
عدد الصفحات: 41
الحجم: 829.19 KB
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي جعل الشهادة حياةً، والموت في سبيله فوزًا عظيمًا، وجعل في دماء الشهداء مدادًا يُكتب به تاريخ الأمم، وصلاةٌ وسلامٌ على سيد الشهداء محمد وآله الأطهار، الذين سقوا شجرة الدين بدمائهم الطاهرة، وسار على نهجهم شهداء الولاية والحق في كل عصر ومصر.
📘 القتيل المنتصر: نبذة عن حياة الشهيد السيد مهدي الحكيم
✍️ إعداد ونشر: مؤسسة الشهيد السيد مهدي الحكيم
📄 عدد الصفحات: 41
🔍 موضوع الكتاب وغايته:
هذا الكتيّب المختصر، هو قبسٌ من سيرة أحد الأعلام المجاهدين في العصر الحديث، السيد مهدي الحكيم (رضوان الله عليه)، الذي كان من طلائع النهضة الإسلامية في العراق، ومن رجال الفكر والسياسة والجهاد، فجمع بين الخطاب العلمي، والنضال الميداني، والروح الشهادة.
الغاية من الكتاب هي إحياء ذكرى هذا السيد الشهيد، وإبراز مواقفه وأثره في المسيرة الإسلامية، وتسليط الضوء على شهادته المظلومة التي كانت علامة فارقة في سجل شهداء المرجعية والمقاومة.
🧩 المحاور الأساسية للكتاب:
-
النسب والنشأة:
-
ينتمي إلى أسرة علمية عريقة؛ ابن المرجع الكبير السيد محسن الحكيم (قده).
-
ترعرع في أجواء الحوزة العلمية في النجف الأشرف، ورضع لبان الفقه والجهاد.
-
-
مسيرته العلمية والسياسية:
-
درس في النجف وتشرّب فكر الإسلام الأصيل.
-
كان من المبادرين إلى تأسيس الحركات الإسلامية الواعية لمواجهة الاستبداد البعثي.
-
حمل همّ الإسلام في المحافل الدولية، ممثلاً لخط المرجعية.
-
-
النشاط في الخارج:
-
قاد العمل السياسي المعارض خارج العراق، وساهم في تأسيس "المؤتمر التأسيسي الإسلامي".
-
سعى إلى بناء شبكة علاقات دولية للدفاع عن قضايا المسلمين وفضح جرائم النظام العراقي.
-
-
شهادته واغتياله:
-
اغتالته يد البعث الغادرة في الخرطوم عام 1988م، في جريمةٍ سياسية استهدفت الرمز لا الشخص.
-
وبهذا ارتقى شهيدًا مظلومًا، مجاهدًا صامدًا، لم ينحنِ للطغيان، ولم يُساوم على دينه.
-
💎 مميزات الكتاب:
-
أسلوبه سهلٌ وعاطفي، يُناسب جميع المستويات.
-
يحوي صورًا ووثائق تُقرّب القارئ من الحدث.
-
يعرض جوانب مختلفة من شخصية السيد: العالم، السياسي، الثائر، الشهيد.
-
يُبرز عظمة الشهادة في مسار العلماء العاملين، ويُذكّر بجهاد المرجعيات.
✅ تقويم عام:
هذا العمل وإن كان صغيرًا في حجمه، إلا أنّه كبيرٌ في دلالاته التربوية والثورية، ويُعدّ من الكتيّبات التوثيقية المهمة لإحياء الذاكرة الجهادية للأجيال، وتأكيد أن مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) لا تزال ترفد الأمة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر.
📿 دعاء ختام:
رحم الله السيد الشهيد، وجعل مقامه مع جده الحسين (عليه السلام)، وألحقنا بركب الشهداء الصادقين، وألهمنا الاقتداء بخطهم النوراني في الدفاع عن الحق ورفض الطغيان.
ولا تنسونا من الدعاء، ففيه نجاةٌ من الفتن، وتثبيت على الصراط، ووصالٌ مع الأرواح الزاكية.