كتاب: الإمارة المزيدية الأسدية في الحلة دراسة في أحوالها السياسية والحضارية
تأليف: الدكتور عبد الجبار ناجي
الناشر: المكتبة التخصصية التاريخية
الطبعة: الاولى 2010م
عدد الصفحات: 417
الحجم: 17.9 MB
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين، سادة التاريخ وصنّاع الحضارة، ومن بهم قامت أركان العدل، وسُطّرت أمجاد الأمم، وسلامٌ على أولئك الذين ساروا على نهجهم، فأسسوا الكيانات، وبنوا العواصم، وأحيوا الأرض بالعلم والدين، ومنهم أمراء آل مزيد الأسديون في الحلة الفيحاء.
📘 الإمارة المزيدية الأسدية في الحلة: دراسة في أحوالها السياسية والحضارية
تأليف: الدكتور عبد الجبار ناجي
الناشر: المكتبة التخصصية التاريخية – العراق
الطبعة: الأولى، 2010م
عدد الصفحات: 417
🧭 موضوع الكتاب وغايته:
يتناول هذا الكتاب دراسة شاملة حول الإمارة المزيدية التي حكمت مدينة الحلّة في العراق خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين، وهي إمارة عربية شيعية تنتسب إلى قبيلة بني أسد، وكان لها دور بارز في رعاية التشيع، ونشر العلوم، وتوطين الحوزة العلمية، فضلاً عن مساهمتها في مقاومة الغزاة والحفاظ على وحدة البلاد.
غايات الكتاب:
-
توثيق تاريخ هذه الإمارة السياسية والحضارية والدينية.
-
إبراز دورها في الدفاع عن المذهب الإمامي، ورعاية الحوزة في الحلة.
-
دراسة التحولات الإدارية والعسكرية والثقافية التي مرت بها الإمارة.
-
فهم التفاعل بين الدولة المزيدية وقوى الخلافة العباسية، والسلاجقة، والزنكيين.
📚 محتوى الكتاب:
جاء في سبعة فصول رئيسية، رُتبت بحسب التسلسل الزمني والتاريخي، مع استطرادات ثقافية ومعمارية واقتصادية.
🟩 الفصل الأول: الجذور والنشأة
-
أصل آل مزيد من قبيلة بني أسد.
-
ظروف نشأة الإمارة في ظل تراجع النفوذ العباسي.
-
المؤسس: مزيد بن مرثد الأسدي، وبدايات الاستقلال الإداري.
-
تطور الإمارة في عهد أولاده، كعلي وصدقة.
🟩 الفصل الثاني: البناء السياسي والإداري
-
تنظيم شؤون الدولة: الدواوين، الحامية، القضاء، الأمن.
-
علاقتهم بالخلافة العباسية: بين التحالف والندية.
-
المواجهات مع السلاجقة والزنكيين، والصراع على النفوذ في وسط العراق.
🟩 الفصل الثالث: الحلة كعاصمة سياسية
-
تأسيس مدينة الحلة المزيدية كمركز للإدارة والعلم.
-
بناء السور والحصون، والأسواق والمساجد.
-
أهمية موقعها الجغرافي على نهر الفرات.
-
تحوّلها إلى قبلة للعلماء والفقهاء والمحدثين.
🟩 الفصل الرابع: البنية العسكرية والدفاعية
-
بنية الجيش المزيدي، وأسلحة القتال.
-
سياسة الإمارة في الدفاع ضد الغزاة.
-
دور الإمارة في التصدي للنفوذ السلجوقي.
🟩 الفصل الخامس: الحياة الاقتصادية والاجتماعية
-
الزراعة والري، والتجارة المحلية والإقليمية.
-
الأسواق والضرائب ونظام الحسبة.
-
التركيبة الاجتماعية: عرب، فرس، شيعة، سنة، مسيحيون.
🟩 الفصل السادس: التشيع في كنف الإمارة
-
احتضان المذهب الجعفري، وتشجيع التشيع كمذهب رسمي.
-
تأسيس الحوزة العلمية في الحلة، التي أصبحت مناراتها تضيء للمشرق الإسلامي كله.
-
استقدام العلماء، ودعم الفقهاء، كـ الشيخ ابن إدريس، والشيخ الطوسي (أحفاده)، وابن شهرآشوب.
🟩 الفصل السابع: أفول الإمارة وسقوطها
-
الأسباب الداخلية والخارجية لسقوط الدولة.
-
ضعف القيادة، تراجع التمويل، الضغوط الزنكية.
-
دخول الحلة لاحقًا في نفوذ الدول الكبرى كالعباسيين والصفويين.
✨ مميزات الكتاب:
-
منهج أكاديمي رصين، قائم على الوثائق والتحليل.
-
استقراء دقيق للمصادر العربية والمخطوطات النادرة.
-
عرض حضاري شامل، لا يقتصر على الجوانب السياسية.
-
الجمع بين التحليل التاريخي والروح النقدية، دون تحيّز مذهبي.
🎯 الفئة المستفيدة:
-
طلاب التاريخ الإسلامي الوسيط.
-
المهتمون بتاريخ التشيع السياسي في العراق.
-
الباحثون في نشأة المدن والمراكز العلمية الشيعية.
-
الدارسون لدور القبائل العربية في تشكيل الدول.
🖋️ **خاتمة:
الإمارة المزيدية الأسدية في الحلة شهادة تاريخية ناصعة على دور العرب الشيعة في تأسيس الدول، لا فقط في التبعية السياسية، فقد بنوا مدينةً، وأسسوا علمًا، وحفظوا العقيدة، وكانوا جسورًا بين النجف وبغداد، وبين الفكر والسيادة.
ومن الحلة خرجت أنفاس العلماء، وصدى المدارس، فحُقّ لها أن تُذكَر، ويُدرس من أسّسها، لا سيما من حفِظ لأهل البيت (ع) حقهم، ونشر فكرهم في زمن الغربة والقمع.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، والحمد لله رب العالمين.
الامارة المزیدیة الاسدیة فی الحلة

