كتاب: ثبت علميا
تأليف: محمد كامل عبد الصمد
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث – الجزء الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الأميّ الأميـن، سيّد المرسلين، محمد وآله الطاهرين، الذين هم معدن العلم وباب المدينة، ومنبع الحكمة والعرفان.
📘 ثبت علميًّا
تأليف: محمد كامل عبد الصمد
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
عدد الأجزاء: أربعة
🧭 الغاية من الكتاب:
سلسلة ثبت علميًا هي موسوعة ثقافية علمية مبسطة موجّهة إلى القارئ العام والمثقف الناشئ، تسعى إلى تقديم حقائق علمية مؤكدة بأسلوب ميسر وجذاب، مع الحرص على ربط العلم بالحياة اليومية، وبناء عقلية نقدية تؤمن بالبحث والدليل لا بالخرافة والتقليد.
📚 مضمون السلسلة:
📗 الجزء الأول:
-
يفتتح المؤلف السلسلة باستعراض عدد من الحقائق العلمية الراسخة في مجالات مختلفة:
-
الفيزياء (كقانون الجاذبية، والضوء، والحركة).
-
الكيمياء (الذرات، التفاعلات، العناصر).
-
الطب والصحة العامة.
-
-
يعرض كيف ثبتت هذه النظريات بالتجربة والتكرار، وينقد بعض التصورات الشعبية الخاطئة.
📘 الجزء الثاني:
-
يتوسع في العلوم الحيوية والبيئية:
-
علم الأحياء، الجينات، الخلية، الوراثة.
-
الكائنات الدقيقة، المناعة، الأمراض.
-
البيئة، التوازن الطبيعي، المخاطر البيئية.
-
-
يوضح أثر هذه العلوم في حياة الإنسان اليومية، ويوصل القارئ إلى فهم أكثر احترامًا للطبيعة.
📙 الجزء الثالث:
-
ينتقل إلى العلوم التطبيقية والتقنيات الحديثة:
-
الفضاء والفلك، الأقمار الصناعية.
-
الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.
-
الهندسة والطاقة والاتصالات.
-
-
يستعرض تطور هذه المعارف، وكيف بُنيت على حقائق تجريبية، وما زالت تتوسع يومًا بعد آخر.
📒 الجزء الرابع:
-
يُعنى بمحورين:
-
تاريخ العلم: أعلام العلماء من الحضارات المختلفة، وكيف تغيّر فهم الإنسان للكون.
-
المنهج العلمي: كيف يفكّر العلماء، وكيف تُختبر الفرضيات وتُفند أو تُثبت.
-
-
يُحذّر من الخرافة، ويُشيد بالعقل التحليلي، ويربط العلم بالأخلاق والضمير.
🎯 سمات السلسلة:
-
اللغة السهلة والمباشرة: تخلو من التعقيد وتناسب القارئ العام.
-
الترتيب الموضوعي المنهجي: يسير من الأساس إلى التطبيق.
-
الربط بالحياة اليومية: لا يقدّم العلم كنظريات مجرّدة، بل كمفتاح لفهم العالم.
-
النقد الإيجابي: يفنّد بعض الخرافات والمقولات الشعبية المغلوطة بلغة هادئة.
🖋️ خاتمة:
إنّ سلسلة ثبت علميًا تُعدّ من المحاولات الرائدة في نشر الوعي العلمي والتفكير المنطقي بأسلوب عربي معاصر، فهي تُعين الناشئة على أن يسيروا بثقة في عصر تتدافع فيه المعلومات، وتُرسي في نفوسهم مبدأ: أن كل ما يُدّعى يجب أن يُبرهن، وأن العقل حاكم، والعلم حجة، والبرهان ميزان.
فجزى الله مؤلفها خير الجزاء، ووفق كل من يجعل من العلم سبيلًا للهداية، لا الغرور.
وصلى الله على محمد وآله، والحمد لله رب العالمين.