كتاب: شريعة الدعاء
تأليف: الشيخ محمد صادق محمد الكرباسي
تقديم وتعليق: الشيخ حسن رضا الغديري
الناشر: بيت العلم للنابهين
الطبعة: الاولى 2013م
عدد الصفحات: 74
الحجم: 1.2 MB
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين، لا سيّما بقيّتهم المنتظر، أرواح العالمين له الفداء، وعلى شيعتهم الأبرار السائرين على نهج الولاء والأنوار.
✦ أما بعد، فإني أضع بين يديك ـ أيها المتلهّف لنداوة المناجاة، والملهوف لسلسبيل الخلوة مع الله ـ ملخصًا نافعًا لكتابٍ نَبَع من معين الروح، وسار على جادة الحق، وهو:
📘 شريعة الدعاء
✍️ تأليف: الشيخ محمد صادق محمد الكرباسي
🖋️ تقديم وتعليق: الشيخ حسن رضا الغديري
📄 عدد الصفحات: 74
🎯 هدف الكتاب:
الكتاب يسعى إلى تأصيل الدعاء كمنهج عبادي قائم على ضوابط شرعية وفلسفية وروحية، ليُبيّن أن الدعاء ليس محض لسانٍ يتحرك، بل هو عبودية عميقة، وشريعة قائمة على المعرفة والخشوع.
🧱 أبرز محاوره:
-
ماهية الدعاء ومفهومه:
-
تعريف الدعاء لغةً وشرعًا، باعتباره سلاحًا روحيًا يتسلّح به المؤمن في حضرة مولاه.
-
التفريق بين الدعاء المطلبي والدعاء القربي.
-
-
مقاصد الدعاء:
-
الغاية من الدعاء ليست قضاء الحاجة فحسب، بل تجلّي مقام العبودية والانكسار بين يدي الله.
-
-
أركان وآداب الدعاء:
-
ذكر الشروط النفسية والروحية لقبول الدعاء، كالإخلاص، والتوبة، وحضور القلب.
-
الإشارة إلى الأوقات والأحوال التي يُرجى فيها القبول.
-
-
أثر الدعاء في حياة الإنسان:
-
كيف يكون الدعاء سببًا في تغيير المصير، ورفع البلاء، وإنزال الرحمة.
-
الدعاء وسيلة للاتصال الوجداني الدائم بالله، لا مجرد طقوس لفظية.
-
-
العلاقة بين القضاء والدعاء:
-
نقاش فلسفي وفقهي حول تأثير الدعاء في القضاء الإلهي، وهل الدعاء يردّ البلاء المبرم؟
-
✨ مميزات الكتاب:
-
روحانية عالية تُلامس شغاف القلب.
-
عرض مختصر لكنه عميق، يفتح باب التأمل والتفاعل لا الحشو النظري.
-
لغة علمية ممزوجة ببيان وجداني، تتناسب مع خصوصية موضوع الدعاء.
-
ينقلك من المعرفة الذهنية إلى العروج العملي في مدارج الدعاء الحق.
🏁 الرسالة الجوهرية:
إنّ الدعاء في شريعة الإسلام ليس ملاذ العاجز فحسب، بل هو مقام العارفين، ونداء العاشقين، وعلامة العبودية الصادقة. ومن عرف كيف يدعو، عرف كيف يسير... وإن من وراء كل "يا رب" صادقة، بابًا يُفتح، أو بلاءً يُدفع، أو قلبًا يُطهّر.
📖 قال مولانا الإمام الصادق عليه السلام:
«عليكم بالدعاء، فإنكم لا تقرّبون بمثله، ولا تتركوا صغيرةً ولا كبيرةً إلا دعوتم الله فيها».
ونسألكم الدعاء دائمًا.