الشروط أو الالتزامات التبعية في العقود

أضيف بتاريخ 04/17/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: الشروط أو الالتزامات التبعية في العقود
تأليف: السيد محمد تقي الخوئي
الناشر: دار المؤرخ العربي
الطبعة: الاولى 1414هـ
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث
 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين، لا سيّما بقيّتهم المنتظر، أرواح العالمين له الفداء، وعلى شيعتهم الأبرار السائرين على نهج الولاء والأنوار.

✦ أما بعد، فإني أضع بين يديك ـ أيها المتأمّل في دقائق الفقه، والباحث عن موازين العدالة في العقود والمعاملات ـ ملخصًا نافعًا لكتابٍ فريد في بابه، دقيق في بيانه، وهو:

📘 الشروط أو الالتزامات التبعية في العقود
✍️ تأليف: السيد محمد تقي الخوئي
📄 عدد الأجزاء: ثلاثة أجزاء متكاملة

🎯 هدف الكتاب:
يتناول هذا الكتاب بالدراسة والتحقيق موضوع الشروط التبعية في العقود، من حيث ماهيتها، حجيتها، وشروط صحتها، وما يترتب على الإخلال بها من آثار فقهية، وذلك في سياق يعكس عمق الاجتهاد الأصولي وصرامة المنهج الاستدلالي.

🧱 أبرز محاوره:

🔹 تمهيد مفهومي:
بحث في معنى "الشرط" لغةً واصطلاحًا، وتحديد الفارق بينه وبين الالتزام الأصلي في العقد.

🔹 شروط صحة الالتزام التبعي:
استعرض المؤلف شروطًا دقيقة مثل عدم منافاته لمقتضى العقد، أو مخالفته للشرع، أو جهالته، أو استحالة الوفاء به، وغيرها.

🔹 آثار الشرط الصحيح والمخالف:
هل يُوجب الخيار؟ هل يُبطِل العقد؟ ما مصير المشروط له عند الإخلال؟ كل ذلك ناقشه المؤلف بتفصيل علمي.

🔹 أمثلة تطبيقية من العقود المختلفة:
كالبيع، والإجارة، والنكاح، والصلح، وغيرها، مما يُظهر قابلية القواعد للقياس والتعميم.

مميزات الكتاب:

❖ تفكيك منهجي للعقود ومكوناتها، بأسلوب يجمع بين الدقة الأصولية والتحليل الفقهي.

❖ تصنيف نادر لمسائل الشروط المتناثرة في أبواب الفقه، وجمعها تحت نظرية واحدة.

❖ صياغة محكمة توائم بين المدارس العلمية دون تعصب أو انغلاق.

❖ عرض منفتح على تساؤلات الفقه المعاصر، دون تفريط في أصول المدرسة الإمامية.

🏁 الرسالة الجوهرية:
إن بناء العقود على أسس منضبطة لا يقوم فقط على أركانها الأصلية، بل يتوقف كذلك على ما يُشترط فيها من التزامات تبعية تحفظ المصلحة، وتحقق الرضا، وتُجنب الخصومة. وكل شرط يُجريه العقلاء في عرفهم، ما لم يخالف الشرع أو يهدم مقصود العقد، فهو من ضمانات العدالة.

📖 وقد رُوي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
"إذا التزمتَ فعليك بالوفاء، فإنّ في نقض العهد مَهَانة النفس، وذهاب المروءة، وإغراء الخصم."

ونسألكم الدعاء دائمًا.