كتاب: من أعلام الإمامية بين الفقيه العماني وآغا بزرك الطهراني
تأليف: الشيخ فوزي ال سيف
الناشر: دار الصفوة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 1433هـ
عدد الصفحات: 345
الحجم: 2.5 MB
بسم الله العليم الحكيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين، مصابيح الدجى، وسفن النجاة، وحجج الله على أهل الأرض والسماء.
✦ أما بعد، فإليك أيها الفاضل ـ المتشوق لمعرفة تراث علماء الإمامية ـ ملخصًا لكتابٍ فريدٍ جمع بين سِيَرٍ عَطرة، وتحليلاتٍ علميةٍ ناضجة، وعرضٍ نزيه لشخصياتٍ لها أثرها العميق في الوعي المذهبي والفكري، ألا وهو:
📘 من أعلام الإمامية بين الفقيه العماني وآغا بزرك الطهراني
✍️ تأليف: الشيخ فوزي آل سيف
🏛 الناشر: دار الصفوة للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى، 1433هـ
📄 عدد الصفحات: 345
🎯 هدف الكتاب:
يسعى المؤلف ـ دام توفيقه ـ إلى تقديم دراسة مقارنة بين مدرستين علميتين تمثّلت إحداهما في جهود الفقيه العماني أحمد بن سعيد بن خلفان، والأخرى في العلامة آغا بزرك الطهراني، عملاق التراجم وموسوعي الطراز الأول. وذلك في سياق استعراض أعلام الإمامية وما قُدّم عنهم في التراث العلمي.
🧱 أبرز محاور الكتاب:
📜 1. عرض تعريفي بشخصية الفقيه العماني:
-
حياته، بيئته العلمية في عُمان.
-
خصائص نتاجه العلمي والفقهي.
-
منهجه في تقييم أعلام الشيعة وأدوارهم التاريخية.
📚 2. عرض شامل عن آغا بزرك الطهراني:
-
سيرته ومسيرته في التوثيق والتأليف.
-
مشروعه الفذّ في "الذريعة إلى تصانيف الشيعة".
-
معاييره في الترجمة والتوثيق والمصادر.
🔍 3. دراسة مقارنة بين المدرستين:
-
التوجّه الموسوعي عند الطهراني، مقابل التوجّه التحقيقي التحليلي عند العماني.
-
مدى الانسجام أو التعارض بين منهجي المدرستين.
-
مواضع الاتفاق في الأسماء، والاختلاف في التقييم.
📝 4. أمثلة تطبيقية:
-
مقارنة مواقف العَلَمين من أعلام كـ (الشيخ المفيد، والشيخ الصدوق، والسيد المرتضى...).
-
تحليل نقدي لطريقة رصد المصادر عند كل منهما.
✨ مميزات الكتاب:
-
❖ يفتح بابًا لفهم المنهج الرجالي والتوثيقي عند الإمامية.
-
❖ يُبرز أوجه التفوق العلمي والفكري بين علماء الطائفة.
-
❖ يُنبه إلى ضرورة الحفاظ على تراث التوثيق النقدي والفرز العلمي.
🏁 النتيجة العامة:
هذا الكتاب ليس مجرد عرض لسير، بل هو حوار فكري بين مدرستين، أحدهما ارتكز على التأصيل الرجالي النقدي (العماني)، والأخرى على الموسوعية الشاملة والتوثيق التراثي (الطهراني). وهو دعوة للتكامل بين المنهجين في قراءة التراث الإمامي الغني.
"من لم يعرف رجاله، عثر في أقواله."