كتاب: رسالة في عدد قتلة الامام الحسين عليه السلام او محاربو الله ورسوله
تأليف: السيد حسن الصدر
تحقيق: منتظر الحيدري
الناشر: مركز جنة الحسين عليه السلام للدراسات الحسينية
الطبعة: الاولى 1433هـ
عدد الصفحات: 97
الحجم: 10.2 MB
رابط إحتياطي
بسم الله العدل المنتقم من قتلة أوليائه، الجبار القهّار، والصلاة على من قُتل مظلومًا بلا نصير، الإمام الحسين بن علي، سيّد الشهداء، وسيد شباب أهل الجنة.
✦ إليك – يا من يقتفي أثر المظلومين في صحائف التاريخ – ملخصًا دقيقًا لرسالةٍ فريدة من تراث عالم محقق، تهدف إلى إحصاءٍ مدروسٍ لمصاديق من بغى على ريحانة النبي (ص)، وهي:
📘 رسالة في عدد قتلة الإمام الحسين عليه السلام أو محاربو الله ورسوله
✍️ تأليف: السيد حسن الصدر
🖋 تحقيق: منتظر الحيدري
🏛 الناشر: مركز جنة الحسين عليه السلام للدراسات الحسينية
📆 الطبعة: الأولى، 1433هـ
📄 عدد الصفحات: 97
🎯 غرض الرسالة:
هدف المؤلف إلى إحصاءٍ منهجيٍّ لأسماء الذين شاركوا في قتل الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وصحبه في كربلاء، مبينًا أن هؤلاء – شرعًا وعقلًا – يُعدّون في مصاف محاربي الله ورسوله، مستندًا في ذلك إلى القرآن والروايات المعتبرة.
🧱 أبرز محاور الرسالة:
🟥 1. التأصيل الفقهي والتفسيري لمفهوم "محاربة الله"
-
الاستناد إلى آية المحاربين (المائدة: 33).
-
شرح دلالات الفقهاء في انطباقها على قتلة الإمام الحسين.
-
عرض روايات معتبرة من الكافي، والتهذيب، ووسائل الشيعة في ذلك.
🟧 2. تصنيف القتلة على ضوء الروايات:
-
القادة: ابن زياد، عمر بن سعد، شمر، وغيرهم.
-
المنفذون المباشرون للقتل أو النهب.
-
الكتبة، والواشون، والخطباء الذين مهدوا إعلاميًا للجريمة.
🟨 3. أعداد المشاركين:
-
ذكر الروايات المختلفة في عدد الجيش الأموي، من 20 ألفًا إلى 30 ألفًا.
-
عدد من باشر القتل، ومن قتل الإمام تحديدًا.
-
تفصيل الأرقام من كتب المقاتل مثل "الطبري"، "البلاذري"، "الشيخ المفيد"، "ابن أعثم الكوفي".
🟩 4. مصير القتلة بعد الواقعة:
-
روايات عن انتقام السماء والأرض.
-
ما أصاب بعضهم من الجنون، البرص، الموت شناعةً، والحسرة الأبدية.
-
تحليلات روحية في كيف تجلّت سنن الله فيهم.
✨ مميزات الرسالة:
-
❖ أسلوب علمي جمع بين الإحصاء والتحقيق والرؤية العقائدية.
-
❖ اعتماد مكثف على مصادر أهل البيت عليهم السلام، وتجنّب الروايات المشوشة.
-
❖ تحليل مفهومي لكلمة "القتل"، بما يشمل حتى من أسهم بفتوى أو كلمة.
🏁 الخاتمة:
هذه الرسالة ليست فقط قائمة أسماء، بل هي صفعة للتاريخ الظالم، ومرآةٌ لمن أراد أن يتدبر كيف تجتمع أمة على قتل ابن بنت نبيها، ثم تتفرق أشتاتًا في الدنيا، ولعنة في الآخرة.
✦ قال الإمام الصادق (عليه السلام):
«ما من رجل قتل الحسين عليه السلام إلا ابتُلي في جسده أو ماله أو ولده» – الكافي، ج1، ص465.