كتاب: مقتل الإمام علي عليه السلام
تأليف: رسول كاظم عبد السادة
الناشر: مؤسسة البلاغ – دار سلوني
الطبعة: الاولى 2005م
عدد الصفحات: 355
الحجم: 7.5 MB
رابط إحتياطي
بسم الله المحيي للقلوب بندبة المظلوم، الجاعل من محراب الكوفة منبرًا للحق المكلوم، والصلاة على سيد الساجدين في الظلمات، شهيد السيوف والفتن، الإمام علي بن أبي طالب، حجة الله على الخلق، ومصباح الدين.
✦ إليك – أيها المتلهف لفهم أعماق المصيبة العظمى – ملخصًا وافياً لكتابٍ موسومٍ بعنوان ينبض وجعًا، ويتحدث دمًا، وهو:
📘 مقتل الإمام علي عليه السلام
✍️ تأليف: الأستاذ رسول كاظم عبد السادة
🏛 الناشر: مؤسسة البلاغ – دار سلوني
📆 الطبعة: الأولى، 2005م
📄 عدد الصفحات: 355
🎯 غرض المؤلف:
أراد المؤلف من خلال هذا السفر التأريخي أن يرسم صورة متكاملة عن مأساة استشهاد الإمام علي (عليه السلام)، بدءًا من مقدماتها السياسية والعقائدية، وصولًا إلى يوم الفاجعة، وما تلاه من آثار اجتماعية وروحية، بأسلوبٍ علمي متين ومنهج تأريخي دقيق.
🧱 فصول الكتاب ومضامينه:
🟢 الباب الأول: الإمام في ميزان الوصية والنص
-
استعراض روايات النص على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام).
-
حجج الغدير، والمنزلة، والطير المشوي.
-
موقف الصحابة من النصوص وواقع ما بعد السقيفة.
🔴 الباب الثاني: الإمام في عهده السياسي
-
سيرته في الخلافة: العدل، التواضع، صيانة بيت المال.
-
معارك الجمل، صفين، والنهروان.
-
تصاعد الخلافات وظهور الخوارج.
⚫ الباب الثالث: التخطيط للاغتيال
-
اجتماع الخوارج في مكة.
-
مكر قطام، وخيانة ابن ملجم.
-
الروايات المتواترة حول الليلة الموعودة.
⚔️ الباب الرابع: لحظة الضربة
-
صلاة الفجر في التاسع عشر.
-
نداء السماء: «تهدمت والله أركان الهدى».
-
سقوط الإمام، وحديثه: «فزت ورب الكعبة».
🕯 الباب الخامس: الليلتان الأخيرتان
-
وصاياه لأولاده: في التقوى، والرحم، والصلاة.
-
عزوفه عن الانتقام، وتوكيله للحسن في الاقتصاص إن شاء.
-
تجهيز الجسد الطاهر، ودفنه سرًّا.
✨ مميزات الكتاب:
-
❖ توثيق دقيق للمصادر، مع نقد وتحقيق لروايات المقتل.
-
❖ لغة علمية متزنة، تخاطب القارئ المتأمل والعاطفة المؤمنة.
-
❖ يتناول الجانب العقائدي والاجتماعي لفقد الإمام.
-
❖ مصدر ثمين للباحثين وخطباء المنبر الحسيني.
🏁 الخاتمة:
هذا الكتاب ليس مجرد تأريخ لحدث، بل مرآةٌ لوجدان الأمة، حين تُقتل العدالة في محرابها، ويُضرب وجهُ التقى بسيف الحقد.
وهو نداء إلى كل وجدان حي أن يعود إلى عليٍّ ليبصر طريق النجاة.
✦ قال الإمام الصادق (عليه السلام):
«لضربة علي بن أبي طالب يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين».