محاسبة الملائكة الحفظة الكرام وتطهير الصحائف من الآثام

كتاب: محاسبة الملائكة الحفظة الكرام وتطهير الصحائف من الآثام - محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة
المؤلف: السيد ابن طاوس ، الكفعمي
عدد الصفحات: 303

🌸 بسم الله بدءَ كل خير، والحمد لله منتهى كل فكر، وصلاة دائمة وسلامٌ دائمٌ على رسول الله وآله الأطهار، أعلام الهدى ومصابيح الدجى، وعلى من اهتدى بنورهم إلى سبيل النجاة.

---

📘 كتاب: محاسبة الملائكة الحفظة الكرام وتطهير الصحائف من الآثام - محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة

✍️ المؤلفان: السيد ابن طاووس & الشيخ إبراهيم الكفعمي
📄 عدد الصفحات: 303 صفحة

---

🎯 الغاية من الكتاب

الكتاب يندرج ضمن أدبيات التزكية الأخلاقية والسلوك التربوي، ويهدف إلى إيقاظ النفس من رقاد الغفلة، وتذكيرها بأنها مراقبة من قبل ملائكة الحفظة الكرام الكاتبين، ليحث الإنسان على المحاسبة الدائمة والتوبة الصادقة، قبل أن تُختم صحائفه وتُعرض بين يدي الله تعالى.

---

🟦 أهم محاور الكتاب

🕊️ ١. دور الملائكة في تسجيل الأعمال

• يُبيّن الكتاب أن الله جلّ وعلا قد وَكَّل ملائكةً حفظة على بني آدم، يُحصون القول والفعل والنية.

• يُسلّط الضوء على خفاء بعض الذنوب عن البشر، لكنها لا تغيب عن كتاب الله المحفوظ.

📜 ٢. محاسبة النفس

• يستعرض الكاتب مراحل المحاسبة اليومية من خلال منهج عملي:

  • المشارطة (عهد النفس في الصباح)

  • المراقبة (رصد الأفعال أثناء النهار)

  • المحاسبة (محاكمة النفس عند المساء)

📛 ٣. خطر الغفلة والهوى

• يشبّه النفس الغافلة بـ"الروح النوامة" التي تحتاج إلى صدمة روحية لتفيق.

• يناقش آثار الذنوب على صفاء القلب وخشية الله، ويقتبس في ذلك روايات من الكافي ووسائل الشيعة.

💧 ٤. تطهير الصحائف

• يُفرد المؤلف فصولًا في كيفية تطهير الصحائف بالاستغفار، وذكر الله، وخدمة الناس، وصلاة الليل.

• يستشهد بقول الإمام زين العابدين (عليه السلام): "اللهم لا تجعلني ممن استحوذ عليه الشيطان، فأنساه ذكرك، وأخرج من قلبه محبتك."

---

📚 الأسلوب والمصادر

• يجمع الكتاب بين النقل الروائي والتحليل الأخلاقي التأملي.

• يغلب على أسلوبه الطابع الموعظي الرقيق، الممزوج بكلمات مناجاةٍ ودموع توبة.

• استند المؤلفان إلى مصادر موثوقة مثل:

  • القرآن الكريم

  • نهج البلاغة

  • الصحيفة السجادية

  • الكافي والتهذيب

---

🕯️ كلمة ختام

«حاسب نفسك قبل أن تُحاسب، وزِنها قبل أن تُوزن، فإن اليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عمل»
— من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام

فيا عبد الله، إن كنت ترجو نجاةً، فراقب مَلَكيك، وراقب ربك، وسابق إلى تطهير صحيفتك قبل أن تُنشر على رؤوس الأشهاد.