كتاب: في ظلال الطف بحوث تحليلية ليوم عاشوراء
محاضرات: الشيخ محمد مهدي الاصفي
بقلم: الشيخ حسين الربيعي
الناشر: دار الكرام
الطبعة: الاولى 1416هـ
عدد الصفحات: 200
الحجم: 6.3 MB
🌺 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعلت دماء كربلاء راية الحق، وجعلت من الطف نبراسًا يهدي الضمائر في ظلمات الجور، والصلاة على الإمام المظلوم أبي عبد الله الحسين، مصباح الهدى وسفينة النجاة، وعلى آل بيته الأبرار وصحبه الأطهار، واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم القرار.
📘 كتاب: في ظلال الطف – بحوث تحليلية ليوم عاشوراء
✍️ محاضرات: الشيخ محمد مهدي الآصفي
🖋️ بقلم: الشيخ حسين الربيعي
🏢 الناشر: دار الكرام
📆 الطبعة: الأولى – 1416هـ
📄 عدد الصفحات: 200
📦 الحجم: 6.3 MB
🎯 هدف الكتاب
يسعى هذا الكتاب المبارك إلى تأصيل قراءة عقلية تحليلية لثورة الإمام الحسين عليه السلام، من خلال دروس ومحاضرات ألقاها العلامة المجاهد الشيخ محمد مهدي الآصفي (قده)، فصاغها تلميذه الشيخ حسين الربيعي في قالبٍ بحثي رصين، يمزج بين التحليل العقائدي، والفهم الحضاري، والمقاربة السياسية.
🌟 أبرز محاور الكتاب
🟢 1. الطف ثورة وعيٍ لا انفجار غضب
-
يشرح الكتاب كيف أن عاشوراء لم تكن مجرّد انتفاضة عاطفية، بل ثورة وعي متكاملة الأبعاد.
-
يرفض الأسلوب التبريري الذي يُصوّر الإمام الحسين عليه السلام كمن سار إلى الشهادة بلا رؤية أو مشروع.
🔵 2. فلسفة الإصلاح عند الإمام الحسين (ع)
-
يتأمل في قوله عليه السلام: "إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي".
-
ويبين كيف أن الإصلاح عند الإمام هو مشروع حضاري لإعادة الأمة إلى خط النبوة.
🟠 3. يوم عاشوراء: الميدان التربوي
-
يعتبر يوم عاشوراء أعظم مدرسة تربوية في التاريخ الإسلامي، إذ مارس الإمام الحسين فيه:
-
التربية الجهادية.
-
التربية الإيمانية.
-
التربية القيادية.
-
🔴 4. تحليل مواقف المعسكرين (الحسين ويزيد)
-
يظهر كيف أن معسكر الحسين كان مجتمعًا إيمانيًا مصغرًا، يقابله مجتمع الفساد الأموي.
-
يسلّط الضوء على دقة اختيار أصحاب الحسين (عليه السلام) وصفاتهم، ويبين أنّ الطف فرزٌ إلهي قبل أن يكون قتالًا دمويًا.
✨ مزايا الكتاب
-
لغة علمائية رصينة ممزوجة بأسلوب محاضراتي مؤثر.
-
توظيف جميل لآيات القرآن والروايات الشريفة في استلهام العبر من كربلاء.
-
يقدم مادة نافعة للمنبر الحسيني، ولطلاب العلوم الدينية، ولجميع السائرين في نهج عاشوراء.
❝ كربلاء لم تكن واقعة في التاريخ فقط، بل وقعت في الضمير، واستقرّت في الوعي، وأصبح الإمام الحسين رمزًا لكل مظلوم، ودليلاً لكل مهتدٍ. ❞
— الشيخ محمد مهدي الآصفي (رضوان الله عليه)